سنة 2020 التي فجَّرت قنبلة عبر الإعلام بوجود أمراض وفيروسات خطيرة وشرسة وسريعة الانتشار مع أنها تسرق الأبدان البريئة في أيام ولحظات.
وإذا لم تكتشف مبكراً ويتم تفاديه من قبل أطباء لا يخشون الإصابة. فيروس كورونا من الفيروسات التي هاجمت البشر في الفترة الأخيرة يصيب الجهاز التنفسي وتشمل أعراضه التهاباً قوياً في الرئة وتورّم الرئتين مما يصعب على الرئتين نقل الأكسجين إلى مجرى الدم وهذا يؤدي إلى الموت المفاجئ؛ لأن المريض يجد صعوبة كبيرة في التنفس بشكل هستيري.
المعروف أن هذا الفيروس بدأ ظهوره في مدينة ووهان الصينية ومن ثم انتشر في باقي دول العالم إلى أن وصل الشرق الأوسط ومنها دول الخليج. ونذكر منه بعض مناطق ومدن المملكة العربية السعودية.
يوجد بعض الاعتقادات وشائعات أن مصدر هذه الفيروسات من الحيوانات خاصة الخفافيش التي تقدَّم كطبق حساء في الصين وغيرها، وهذه الأكلات غريبة على عادات وتقاليد العرب، فالأفاعي، والفئران، الخفافيش، ولحم الخنزير كلها أنواع ربما تكون مسمومة وغير مناسبه للإنسان وأعتقد أن هذا اللحوم مقزِّزة ولا أعلم كيف يستمتع البعض بأكلها، وللأسف كل يوم نسمع عبر شاشة التلفاز والسوشيال ميديا بارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم، فاللهم الطف بحالنا وأصلح قلوبنا وردنا إليك رداً جميلاً من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
والمملكة العربية السعودية اتخذت إجراءات كبيرة وكثيرة لمواجهة انتشار فيروس كورونا ومحاربته بعزيمة وإصرار وتواصل جهودها لمكافحة العدوى الفيروسية في التقليل من انتشارها، بقرارات مهمة.
فقد علَّقت أداء الصلاة في الحرم الشريف بمكة وتم تعليق جميع رحلات الطيران وسيارات الأجرة والحافلات والقطارات لفترة معينة هي مدة 14 يوماً خوفاً من انتشار فيروس كورونا، كما أغلقت جميع المولات التجارية ومنع التجمهر في الأماكن المفتوحة ومنها الحدائق العامة ومنع تناول الطعام داخل المطاعم والسماح بخدمات التوصيل وفتح الصيدليات ومحلات الغذاء، كما طبّقت المملكة نظام التعليم عن بعد وتفعيل المحاضرات الإلكترونية في الجامعات والمدارس الخاصة والعامة.