جاء لقاء الإعلامي عبدالله المديفر مع معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن الكهموس في (البرنامج الأسبوعي في الصورة) شفافًا إلى أبعد حدود الشفافية.
بيّن فيه معالي الرئيس أن من خالفوا في السابق سيلاحقون ويحاسبون فالفساد لا يسقط بالتقادم أبدًا ولا حصانة لأحد في قضايا الفساد وبيّن أن الدمج الأخير لهيئة الرقابة والمباحث الإدارية وهيئة الفساد، أعطت قوة لمعالجة القضايا، وخلال اللقاء أفصح معاليه عن قضايا فساد مع تفاصيلها مع أنه غير مطلوب منه الإفصاح عنها لكن هذه قمة الشفافية.
معالجة الفساد تشمل الكل فلا تمييز بين صغير وكبير وهذه هي (نزاهة) في الوقت الحالي، وعرفنا من خلال اللقاء أن هناك ضباطًا، وقضاة، متهمون بالفساد وقد رصدتهم عدسة مكافحة الفساد، تنفيذًا لقول سمو ولي العهد (لن ينجو أي شخص دخل بقضية فساد).
يعد الأمير محمد بن سلمان رمزًا من رموز مكافحة الفساد، بل ينظر إليه على أنه نموذج القيادي لمكافحة الفساد، وكشف معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، أن هناك قضايا مليارية أمام الهيئة، وأن ولي العهد داعم كبير للهيئة وللوقوف ضد أي فساد، بدءًا من المسؤولين الكبار إلى صغار الموظفين والمتوسطين.
وكشف معالي رئيس الهيئة عن عملية فساد كبيرة، كُشفت في وزارة الدفاع، تورط فيها مجموعة من الضباط والمسؤولين، وكان سمو ولي العهد وزير الدفاع، هو الداعم الكبير للهيئة للوقوف على تفاصيل القضية، كما كشف رئيس الهيئة أن هناك فسادًا ماليًا في بعض الأندية الرياضية أُحيلت للهيئة من وزير الرياضة، هكذا تبدو احترافية عمل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (لن ينجو أحد تورط في قضية فساد كائنًا من كان)، الفساد لا يسقط بالتقادم، كل من تورط في قضية فساد سيلقى جزاءه سواء من المتقاعدين أو غيرهم، ولا حصانة لأحد في قضايا الفساد والتشهير بالفاسدين قادم.