فهد المطيويع
وقف فيروس كورونا حجر عثرة أمام ليفربول لتحقيق حلم بطولة الدوري الإنجليزي الذي طال انتظارها، كما أوقف زحف الهلال متصدر الدوري الذي كان يمشي البختره باتجاه البطولة ونهاية المشوار بفارق نقطي معقول مع أن جماهيره كانت تطمع في أكثر من ست نقاط فقط لإثبات أن الهلال (بمجده الذهبي) وعلو كعبه وفنه يستحق أن يتصدر بفارق كبير، على أي حال نتمنى أن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي وتنقشع الغمة في كل مكان ويعم السلام ويعود الهلال ليحقق بطولته الستين ويتبعه بالواحدة والستين ليتوج جهده وإبداعه هذا الموسم بأغلى بطولة، شخصيًا لا يقلقني تحقيق الهلال للدوري، فهذا الأمر شبه محسوم إذا سارت الأمور بشكلها الطبيعي ولكن المقلق هو إدمان جمهور الهلال للبطولات، فهم لا يشبعون ولا يرضون (بالقليل) ولا يفرحون به كما يفرح به الآخرون وهذا يشكل ضغطًا دائمًا على الإدارات الهلالية المتعاقبة وأيضًا على اللاعبين! ولكن ماذا عسانا أن نقول هذا هو الهلال وهذا قدره وهذا هو حاله، عودنا أن يكون حديثه في الملعب مع أن هناك من يعتقد (حسدًا) أن الهلال يتحدث أكثر مما يجب ويفوز أكثر مما يجب ويحقق المجد تلو الآخر ويحرم الآخرين شرف تحقيق أي شيء حتى لو من باب جبر الخواطر! يزعم هذا الزعيم أن الملعب ملعبه وعنوان بطولاته وأمجاده (وترك) للآخرين حرية اختيار ما يناسبهم من الأماكن والزوايا المظلمة لكي يهجوا الهلال ويهجوا تاريخة وإنجازاته إيمانًا منه أن الأفعال أصدق تعبيرًا من الكلام! ولأنه الهلال ترك لهم الثرثرة وما زال يمشي البختره للبطولة الستين ليستمر في إرهاق يد التاريخ وقلمه في التدوين.
نقاط متفرقة
- ما زلت أقول إن خلف ترشيح النصر للعالمية الأولى أناسًا اجتهدوا وبذلوا الكثير من الوقت والجهد لوصول فريق سعودي لهذا التجمع العالمي حتى لو كانت بطولة تجريبية، وكون النصراويين يفتخرون بهذا الإنجاز وهذا التمثيل دون استحضار أصحاب هذا الفضل فيه الكثير من الجحود ونكران الجميل، وفي رأيي المتواضع أنه حان الوقت لتكريم كل من كان خلف هذا الترشيح وتقديم الشكر والعرفان لهم فمن لا يشكرالناس لا يشكر الله.
- عين تسهر على حماية الوطن وعين تسهر على صحته وسلامته هذه هي السعودية وهذا هو شعبها تكاتف وتعاضد تجاه هذا الوطن وحكامه، نحمد الله على نعمة الدين والوطن شاكرين المولى الذي جعل حكامنا من أهلنا الله يديمها علينا نعمة وجعلنا لها من الشاكرين.