عبد المحسن سليمان الحقيل
أماه لا تحزني فالله حامينا
ولن يضيرك ما قالت أعادينا
ثقافة الغرب تدعو اليوم أحمقنا
كيما يسل سيوف الحُمْق يهجونا
ويوهم الناس أن الغرب في ثقة
وأننا في ذيول القوم باقونا
لا تأبهي لسيوف الطيش وانتظري
فتح القدير بإذن الله يعلينا
ويخبر القوم أنا في تقدمنا
فقنا الجميع فصوت الحق يعنينا
يا من تغنيت بالغربي في ثقة
أما علمت بما يسقيه كورونا؟
آلافهم ميت والجمع منتظر
فلا سرير لهم يكفي المنادينا
ودولة الغرب تبدي اليوم حسرتها
تقول ما حيلتي والقوم فانونا
وانظر لديك بلادي في تقدمها
تعالج الناس بالمجان تهدينا
حتى المقيمين لم تنظر تخلفهم
وعالجتهم فثوب العز يغرينا
واسأل هرقل لديهم كيف دولتهم
وكيف يبصرنا نحن الميامينا
واسأل تقدمهم واسأل تخلفنا
ما بالهم في لباس الخوف دامينا
ما بالنا قد علونا الناس في ثقة
كيما نوفر للمحتاج تأمينا
ما بال سلماننا يحنو لنا كأب
ورأسهم بات يبدي اليوم تأبينا
واسأله عن سيفنا هذا محمدنا
كيف امتطى بخيوط الشمس ميمونا
واسألهمُ بتأنٍّ كي تفهِّمَهم
وقل لهم في الورى ما بال كورونا؟