المجلة الثقافية - علي الحسين:
في كل مرة يستجّر أهل تويتر من المثقفين حكاية قصيدة النثر هل هي شعر أم لا ؟
فالأستاذ الفاضل عبدالله الجبرين كتب في إحدى تغريداته.
#قصيدة_النثر.. غريبة اليد واللسان لا تحمل من سمات وملامح الشعر وخصائصه قيد أنملة صف كلام كيف ما اتفق تطعن المتلقي بخنجر تفاهة المفردة، وانعدام جمال النص، أحسن وصف له «الشعر المكبوب»
مجرد رأي !!
ويقول آخر من المناصرين:
العودة إلى الحديث عن الشكل والشعر.. تدخلنا في حوارات انتهت منذ 50 عاماً.. لذا فلنركز على الشعر أولاً قبل الشكل أياً كان لونه وطعمه ورائحته وأقدميته.. كون الشعر ابتكارًا إنسانيًا قابل للتطور في أي زمان ومكان. فعلاً لنا أكثر من خمسين عاماً ولم نزلّ نناقش قصيدة النثر !
الشيء الغريب أن من كان يضاد قصيدة النثر الآن يكتبها وباحتراف ويسمّيها باسمها قصيدة كمحمد عابس، أحمد قران.... الشعر يتطور لا يبقى على القوالب الخليلية بل جاءت قصيدة التفعيلة وحوربت ثم الحر وهكذا وأصبحت ضمن التصنيفات الشعرية المعترف بها مؤسسات وأفراد ومسابقات عربية وهاهي قصيدة النثر لم ينتهِ جدلها ومستمرة!
وشعراء النثر مستمرون ومطلوبون وينالون الجوائز كالشاعر أحمد الملا ولكل وجهة ورؤى ولا ضير.