الجزيرة الثقافية - محمد إبراهيم بن زعير:
«خَلَقْتَ الجَمَالَ لَنَا آيَةً
تَطُوفُ القُلوبُ بهَا وَالعَيُونْ»
(عدنان النحوي)
نادي بصيرة الثقافي، قبلة القراء إلى الثقافة التكاملية، مفعلةً القطاع الثالث «غير الربحي» بالتطوع الذي بلغت ساعاته أكثر من 100.
الأضداد الثرية، اللقاءات الحية التي تتناغم فيها الحوارات الـ 12 المدهشة، التفاعل الإلكتروني مع المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
عمق خبرة الطرح ذي المنهج المتين، بساطة الآراء الانطباعية الرشيقة.
الأمسيات القرائية في مجالات متنوعة بلغت الخمسة، مهارات الكتابة الإبداعية.
نقاشات عن 25 من إصدارات عربية وغربية مترجمة.
استضافة مؤلفين من رواد الأصالة،كذلك الجيل الصاعد على خطاهم.
ليالي النادي المنيرة بمقدمي المعارف، الرائعة بمديري الأحاديث، أفكار المتلقين العذبة، في رحاب مقهى البيت الثقافي.
1 - «لم يعد يشبهني»، تأليف أ. منيرة الراشد، إدارة: أ. روان الغامدي.
2 - «علي والأربعين مبتعث»، تأليف أ. علي العمران، إدارة: أ. نوف الشفلوت.
3 - «أجنحة مزهرة»، تأليف أ. سليمان الباهلي، إدارة: أ. عهود اليامي.
4 - «رواية طنين»، تأليف أ. نوف الحسين، إدارة: أ. منيرة الراشد.
5 - «قلق السعي إلى المكانة»، تأليف آلان دو بوتون، تقديم أ. ريما الهنيني.
6 - «وعادت السندريلا إلى الحياة»، تأليف أ. أبرار السبر، إدارة أ. ابتسام كعبي.
7 - «الكتابة العلاجية»، تأليف د. أحمد العرفج، إدارة: أ. عهود اليامي.
8 - «أربعون»، تأليف أ. أحمد الشقيري، تقديم: أ. منار سنجاب.
كذلك لمجموعتنا القرائية
- إسهامات في المسؤولية الاجتماعية؛ زيارات إلى الأطفال -شفاهم الله-.
- في المستشفيات «الملك عبدالله التخصصي- الملك خالد الجامعي- الملك فهد الوطني للأورام - مدينة الملك فهد الطبية».
- يسرد لهم القصص، التعاون في أنشطتهم، بشراكة مع جمعية سند.
- التوعية المواكبة التي بدايتها الاندراج تحت شعار (كُلنا مسؤول)، ثم مساندة الجهود الحكومية ضد جائحة فيروس كورنا المستجد (كوفيد 19).
- منها نشر التغريدات الوقائية من الوباء.
- «اللَّهُمَّ ارفع عنّا البَلاء والوَباء بِرحمتك ولُطفك».
- عدد المستفيدين 329 (رجال، نساء، أطفال).
نختم الأرقام الإحصائية التي مصدرها منشورهم، الكلمات الوصفية من حضور فعالياتهم.
برأي التجربة:
- المحتوى لديهم نوعي يخاطب كل الفئات، بيئتهم جاذبة بدماثة أخلاقهم، المرونة الحيوية في تعاملاتهم، رفاهية الأوقات، إضافة حقائب المعلومات المغذية للعقول، أسس صرحهم العظيم أ. عهود اليامي.
- وقادت فريق العمل المخلص بالعطاء، ثم استمرت المسيرة النقية بعهد أ. ابتسام كعبي.
يقول ألكسندر إليوت:
«كل صورةٍ عظيمةٍ ترينا شيئاً نُبصرُهُ بالعين نُدركُهُ بالبصيرة... فهي تجمعُ بين البصرِ وبين البصيرة».
تقول أ. وفاء الراجح:
«نحن بصدد العالم يتقلص إلى الداخل» فتتوهج «بصيرة» تتمدد إلى الخارج.