الرياض - عيسى الحكمي:
نصح المحاضر والمستشار القانوني الدكتور محمد المحمود الإعلاميين بأخذ الخبرة القانونية لمعرفة ما لهم وما عليهم قبل الدخول في المعترك الإعلامي، جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامها الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي أول أمس الأربعاء (عن بعد) بمشاركة أكثر من 280 إعلامياً.
وتطرق الدكتور المحمود لجوانب عدة من الإعلام إلا أنه ركَّز كثيراً على الإعلام الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الإعلامي فيها يمثِّل نفسه أمام جهات الاختصاص بالدرجة الأولى وعليه التفريق قانونياً بين ما يدينه أمام الجهات القضائية وما يحميه.
واتبع: «الإعلامي الرياضي يتحمَّل مسؤولية كل ما يثبت عليه، ويجب أن يطَلع على الأنظمة الخاصة بالنشر الإلكتروني كي لا يقع في المسؤولية، فالقانوني لا يبحث عن الأسباب وإنما يرى الأعمال المجرمَة بغض النظر عن الباعث».
ولفت المحمود النظر إلى أن المتضرِّر يحق له التقاضي على المنشأ للحدث أو من يزيد انتشاره مثل «الريتويت» للقضايا التي تثير الرأي العام.
وأوضح أيضاً أن بين موضوعية النقد والإساءة شعرة رفيعة هي الشخصنة، مبيِّناً أن النقد الموضوعي يجب يبنى على تحقيق المصلحة العامة ويتسلَّح بالشواهد ويبتعد عن التنبؤات والشخصنة.
من جانبه وجَّه الدكتور رجاء الله السلمي الشكر للمحاضر ومنسوبي الاتحاد الرياضي للإعلام الذين حضروا الورشة، مبيِّناً أن المقاعد تم مضاعفتها بعد الإقبال الكبير على التسجيل، وأضاف «أقمنا الدورة في هذا التوقيت المهم لنؤكد بعد أهدافنا ونجاح خططنا باستخدام جميع وسائل الاتصال».
وأضاف: أعتقد أن البرنامج نجح في إطلالته الأولى عن بعد وحقق -بإذن الله- أهدافه، وفي المستقبل سنمضي للمزيد من البرامج التي ترفع مستوى الاتحاد ومنسوبيه وتحقق تطلعات ورؤية القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتطلعات وزارة الرياضة بقيادة الأمير عبد العزيز الفيصل وجميع منسوبي الحركة الرياضية والإعلامية.