يوسف بن محمد العتيق
لم يكن هناك مفهوم حث عليه الدين الحنيف، بل وأكدته العقول والفطرة السليمة مثل التفاؤل، لذا أتت النصوص الشرعية، والممارسات العملية لدليل الأوائل تمارس التفاؤل وتحث عليه.
واليوم ونحن مع إقبال شهر رمضان الكريم، وجائحة كورونا تصل إلى الذروة وتبدأ في الهبوط بحول الله، فلنستخرج الدروس من هذه الأزمة الكونية، وعلى رأسها كما قال الأولون (الضربة التي لا تقتلك... تقويك).
هذه الأشهر أو الأسابيع التي مرت علينا وكأنها حلم بأحداث متسارعة، تجعلنا نعيد حساباتنا، فكل فرد منا أثبتت هذه الجائحة أنه جزء مهم من المجتمع، وأنه قادر على نشر الوباء أو التخفيف منه بموقفه الشخصي. هذا ما خرجنا به من أزمة كورونا -لا أعادها الله- وخرجنا بالعديد من الدروس.. حفظ الله الجميع من كل مكروه.