«الجزيرة» - الرياضة:
قدّم النجم البرازيلي رونالدينيو، طلبًا خاصًا واحدًا أثناء إقامته الجبرية في باراجواي، ليتمكَّن من لعب كرة القدم.
تم إطلاق سراح أسطورة برشلونة والبرازيل من السجن في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن تم القبض عليه بسبب وصوله إلى باراجواي بجواز سفر وهوية مزوّرين، بعد دفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار (1.3 مليون جنيه استرليني)، وتم نقل رونالدينيو وشقيقه، الذي تم اعتقاله أيضًا، من السجن ووضعا تحت الإقامة الجبرية في باراجواي، ويوجد الثنائي الآن في أحد الفنادق هناك. ولكن بسبب حظر التجول في باراجواي بعد تفشي فيروس كورونا، فإن رونالدينيو وشقيقه ومحاميهما هم الوحيدون في الفندق.
وقال مدير الفندق إميليو ييجروس لصحيفة «إكسلسيور» المكسيكية: «رونالدينيو لا يفقد أعصابه ويتبادل محادثاته بالنكات». وأضاف: «يبدو وكأنه رجل جيد، لم يفقد ابتسامته، ولا أخوه، تغير وجهه من اليوم الأول، عندما وصل متوترًا ومجهدًا». وكشف ييجروس أيضًا أن رونالدينيو طلب على وجه التحديد كرة قدم وغرفة للعب فيها وأتم تصريحاته:»لقد أعطيناه كرة وقاعة بطول 30 مترًا في عرض 15 مترًا تقريبًا ليتمكّن من اللعب».