«الجزيرة» - الرياض:
قرَّر مجلس إدارة نادي الهلال، بقيادة فهد بن نافل، فتح العديد من الملفات التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، على الساحة الرياضية في المملكة، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي ضربت مفاصل الأندية حول العالم، وتوابع تعليق النشاط الرياضي.
وكشف الزعيم العالمي، عن عقد اجتماع مجلس الإدارة عن بُعد عبر تقنية الفيديو، مساء أمس الأول الثلاثاء، لمناقشة العديد من الموضوعات الإدارية والمالية، خرجت منها بحزمة من القرارات والتوصيات.
وبحث مجلس أزرق الرياض، الأمور التي اتُخذت بشأنها قرارات في الفترة الحالية، جراء تجميد النشاط الرياضي، وضبابية المشهد حول موعد استئناف المسابقات من جديد، ومن بينها مقترحات تخفيض عدد الأجانب في الدوري من أجل التعامل مع الأزمة الاقتصادية، في محاولة لتقليص النفقات، والخروج من أزمة كورونا بأقل الخسائر الممكنة.
وعبّرت إدارة الهلال عن فخرها العميق بالجهود الجليلة التي تبذلها القيادة الرشيدة، من أجل الحد من تفشي الوباء الذي ظهر في الصين لأول مرة في ديسمبر الماضي، وتمدد بظل قاتم على عواصم العالم.
وثمّن المجلس الأزرق التزام جميع مكونات الفريق الأول بتعليمات الجهات المختصة بشأن التعامل مع فيروس كورونا، مع المواظبة على أداء التدريبات المنزلية، مشيدًا بمبادرة اللاعبين لتخفيض الرواتب بنسبة 50 %، قبل الدعوة التي وجهتها رابطة دوري المحترفين.
وتداولت إدارة الهلال الآراء حول السبل المتاحة لتخفيف الآثار السلبية لفترة التوقف جراء جائحة كورونا، مشيدًا في الوقت نفسه، بتواصل الأعمال الإدارية في مختلف إدارات النادي، من خلال العمل عن بُعد.
ولم يكشف مجلس إدارة نادي العاصمة عن مخرجات الاجتماع، أو التوصيات التي أقرها من أجل رسم ملامح خارطة الطريق في قادم الأيام، وسيناريوهات التعامل مع مآلات الأزمة سواء في حال استئناف النشاط أو اتخاذ القرار الصعب بإلغاء الموسم.