جدة - «الجزيرة»:
وقَّعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمقرها عقدًا مع إحدى كبرى الشركات المتخصصة في صناعة الورق المعاد تدويره في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتضمن شراء أرض صناعية بمساحة 132 ألف متر مربع. وأبدى الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد بن إبراهيم لنجاوي ترحيبه بالشركة لانضمامها إلى منظومة المستثمرين في الوادي الصناعي، وما تمثله من إضافة نوعية في إمداد السوقَيْن المحلية والعالمية بمنتجات ذات جودة عالية. وقال لنجاوي: «إن مدينة الملك عبدالله اليوم أصبحت واحدة من مقومات التنمية الاقتصادية الداعمة للرؤية الطموحة 2030 باعتبارها من أبرز حاضنات المشاريع والاستثمارات الكبرى في المملكة». عادًّا الوادي الصناعي الوجهة الصاعدة لأكبر المصانع المحلية والعالمية والخدمات اللوجستية على البحر الأحمر، ومحطة رئيسية مهمة للشركات الطموحة التي ترغب في تأسيس أعمالها، أو التوسع في نشاطاتها، وأن الاستثمار بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بشكل عام يحمل آفاقًا واعدة، ومحركًا لنمو الأعمال، ومصدرًا مهمًّا لتوفير فرص العمل النوعية للكفاءات الوطنية. يُذكر أن الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تمكَّن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة المستثمرة في قطاعات صناعية ولوجستية متعددة؛ لما يحمله من آفاق واعدة بفضل المزايا التنافسية والفرص النوعية التي يقدمها، من بنية تحتية عصرية متطورة ومتكاملة ومزودة بكامل الخدمات الأساسية، فضلاً عن موقعه الاستراتيجي، واتصاله المباشر بميناء الملك عبدالله، واحتوائه على منطقة للغاز الطبيعي، إضافة إلى حزمة شاملة من المرافق والحلول السكنية التي تناسب جميع مستويات الدخل، بما في ذلك (القرية) التي تقدم البيئة السكنية الملائمة للعمال والمشرفين في بيئة صحية وآمنة في منطقة الوادي الصناعي، ونافذة تنظيمية واحدة لتسهيل جميع الإجراءات الحكومية، وتحفيز سهولة ممارسة الأعمال للمستثمرين من داخل وخارج المملكة.