«الجزيرة» - الرياضة:
انطلقت أمس الأول الجمعة 24 إبريل 2020 أحداث بطولة «لاعبون بلا حدود - من السعودية»، التي ينظمها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، وتستمر حتى السابع من شهر يونيو المقبل بمجموع جوائز يصل إلى 10 ملايين دولار، ويعود ريعها كاملاً لصالح المؤسسات الخيرية العالمية المعتمدة ضمن الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19.
وستبدأ أولى البطولات المجتمعية اليوم، وتستمر لمدة أسبوع، ويتواجه فيها عشاق الألعاب الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، ويستعرضون مهاراتهم في منافسات الأفراد والفِرق مقابل الفوز بهدايا وجوائز متنوعة، تبلغ قيمتها أكثر من 20,000 دولار, وتليها بعد ذلك سلسلة من البطولات المجتمعية الأخرى، تتضمن منافسات «الماراثون» التي تشمل ألعابًا شهيرة، مثل «فيفا20» و»فورتنايت» و»كلاش رويال»، في حين تشمل منافسات «لعبة الأسبوع» ألعابًا شهيرة، مثل «أوفر واتش» و»آبيكس ليجيندز».
كما تخطى عدد المسجلين ضمن البطولات المجتمعية حاجز الـ 4000 مشترك بعد يوم واحد من الإعلان، وسيتنافسون على مدار 7 أسابيع في مختلف الألعاب.
وستشهد بطولة «لاعبون بلا حدود - من السعودية» مستوى آخر من البطولات النخبوية لأشهر اللاعبين العالميين؛ إذ سيتنافسون على جوائز خيرية بمجموع 10 ملايين دولار، وسيقدم الفائزون ما يتحصلون عليه من مبالغ مالية لمجموعة مختارة من 12 مؤسسة خيرية دولية، تقود المعركة ضد الوباء الجائح، تم اختيارها من قِبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومن ضمنها: (صندوق الاستجابة لفاشية [كوفيد-19]) التابع لمنظمة الصحة العالمية، (دايركت ريليف) و(التحالف العالمي للقاحات والتحصين).
من جهته، أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية أن إقامة هذه البطولة جاء في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للرياضة بمختلف أنواعها، إضافة إلى الاهتمام والمتابعة المستمرَّيْن من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية؛ إذ يعزز هذا الحدث من مكانة المملكة كدولة رائدة في العمل الإنساني والخيري ومجال الرياضات الإلكترونية.
وأضاف: «نحن سعداء بهذا التفاعل الذي يعكس جماهيرية الرياضة الإلكترونية في وطننا الحبيب الذي يضم ملايين اللاعبين، وأفضل أبطال العالم في مختلف الألعاب. ونسعى من خلال البطولة إلى توحيد جهود جميع اللاعبين وعشاق الرياضة الإلكترونية في مواجهة انتشار وباء فيروس كورونا الجائح».
من جانبه، عبّر الأستاذ تركي الفوزان الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة الإلكترونية والذهنية ومدير البطولة عن سعادته بوصول عدد المسجلين للمشاركة في هذه البطولة الإلكترونية العالمية وتخطيه حاجز الـ 4000 شخص. مشيرًا إلى أن الرياضة الإلكترونية أصبحت رياضة واعدة، وفي نمو مستمر.. وقال: «أمر رائع أن نشاهد هذا العدد من اللاعبين وهم يتحدون بهذه السرعة من أجل دعم مكافحة انتشار فيروس COVID-19»، إضافة لتنوع الأفراد الذين قاموا بالتسجيل حتى هذه اللحظة؛ وهو ما يؤكد أن بطولة «لاعبون بلا حدود - من السعودية» متاحة للجميع».