أحمد القرني - الرياض:

أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي بالوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل المملكة 1289 حالة مؤكدة جديدة بهذا الفيروس متوزعة في مجموعة من مدن المملكة، ومن بينها 16 % لسعوديين و84 % لغير السعوديين، وليصل إجمالي عدد حالات المصابين بالمملكة إلى 18811 حالة مؤكدة بفيروس كورونا، من بينها 16136 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية المناسبة، ومعظمهم -ولله الحمد- حالتهم مستقرة ومطمئنة، و117 حالة من بينها حرجة تتلقى الرعاية في العناية المركزة، وبحمد الله ارتفع عدد حالات التعافي بسجيل 174 حالة، ليصل إجمالي حالات العافي إلى 2531 حالة، ونسأل الله لكل المصابين والمرضى عمومًا بالشفاء العاجل والعافية، وتم تسجيل 5 حالات وفاة، حالة لسعودي وسعودية في مكة المكرمة 3 حالات لغير سعوديين تراوحت أعمارهم بين 43 و82 عامًا وجميعهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة، ليصل إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 144 حالة وفاة رحمهم الله جميعاً.

وبَّين د. العبدالعالي أن الفيروس لا يزال موجودًا والجائحة حول العالم لا تزال مستمرة، ومن المهم جدًا أن ننظر لكل المكاسب والخطوات والإجراءات التي تمت لوقاية هذا المجتمع، والتزامنا الذي تم بشكل عام كمظهر ساعد في المجتمع وما أسهم فيه، هناك تضحيات وأمور تم القيام بها، لكن من المهم جدًا أن نواصل أدوارنا، والدور علينا الآن أكبر، ومسؤوليتنا كلنا أن نكون مسؤولين وأن نواصل الالتزام والقيام بواجباتنا أن نلتزم بالتعليمات والسلوكيات الصحية المناسبة لكي نصل جميعًا لبر الأمان ونتجاوز أزمة هذه الجائحة العالمية بسلام وصحة وعافية.

وشدد د. العبدالعالي على التباعد الاجتماعي واللالتزام بالسلوكيات الصحية والتعليمات والحرص على البعد عن التجمعات والبقاء في المنازل أفضل، والخروج منه في أضيق الحدود.

وعن المسح النشط: قال د. العبدالعالي أنه بدأ منذ أسبوعين وتم الاستفادة منه حتى الآن قرابة المليون شخص تمت استفادتهم من هذه الخدمة، وهي موجهة لكل ما اكتشفنا أن هناك بؤرًا تكون مناطق لانتشار الفيروس سيستمر استهدافها بالمسح المنشط، وهي مستمرة وبشكل موجه حسب ما تظهر معنا النتائج للفحوص للحالات التي تظهر مؤكدة بهذا الفيروس.

وأكد د. العبدالعالي أنه حتى الآن كل ما يعلن ويذكر عن علاج كورونا هو أن الدراسات موجودة والنظر في طرق المعالجة واللقاحات، لكن حتى الآن لم يثبت علميًا بشكل قاطع والاستناد وبدئه كعلاج ناجع يمكن التعامل معه لفيروس كورونا، وحتى الآن لم يثبت وجود علاج لذلك.