- ماذا ستفعل الأندية السعودية مع نهاية عقود الشركات الاستثمارية!؟ الوضع الاقتصادي صعب للغاية في العالم أجمع، ولن يكون سهلاً على أي شركة تجديد عقد رعايتها لأي نادٍ. وهذا يحتاج إلى شوط طويل من المفاوضات العسيرة.
* * *
- استمرار الأجانب السبعة في كل نادٍ ليس مرهونًا بقرارات مكتبية، ولكنه مرهون بالقدرة المالية للأندية. ففي الموسم القادم ستجد كثيرٌ من الأندية صعوبة في الوفاء برواتب مدربيها ولاعبيها الأجانب؛ وستضطر مرغمة إلى التخلي عن بعض اللاعبين.
* * *
- النجم الاتحادي فهد المولد هو المستفيد الأكبر من توقُّف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا؛ إذ انتهت فترة إيقافه، وأصبح بإمكانه العودة ومشاركة فريقه فور استئناف النشاط الرياضي؛ وبالتالي سيشارك في ثماني مباريات في الدوري، وكذلك البطولة العربية. وتنتظر منه جماهير العميد الكثير في المرحلة القادمة.
* * *
- في أمريكا ستعود تدريبات أندية دوري كرة السلة الأسبوع القادم، وفي أوروبا سوف تستأنف فرق كرة القدم تدريباتها الأسبوع بعد القادم. تدريجيًّا، وبنهاية شهر مايو، سيكون وباء كورونا قد تراجع بشكل كبير، وعادت الحياة إلى الكرة الأرضية من جديد.
- بعض اللاعبين المعتزلين يظهرون في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مزرٍ وغير لائق، لا في طريقة حديثهم، ولا في الموضوعات التي يختارونها. وما يؤسف له أن كثيرًا منهم دوليون سابقون. وهذا يسقطهم من عيون المعجبين بهم الذين كانوا يضعونهم في مراتب عالية في أذهانهم معتقدين أن نجوميتهم الكبيرة هي نتاج فكر ووعي.
* * *
- سالم الدوسري يبدو هو اللاعب السعودي الأول والأبرز في الملاعب خلال السنتين الماضيتين. ورغم امتلاكه إمكانيات فنية عالية إلا أن نضوجه الفني تأخر كثيرًا. وقد أسهمت تجربته الاحترافية في إسبانيا في إحداث نقلة كبيرة في أدائه، وفي أسلوبه، وفي طريقة تفكيره مع الكرة.. واستطاع وضع بصمة له في مونديال روسيا، ولفت الأنظار إليه بشكل كبير.. ولا زال أمامه متسع من الوقت لتسجيل نجاحات، تخلد اسمه بوصفه واحدًا من أساطير كرة القدم السعودية.