لم تدخر حكومتنا الرشيدة يومًا من الأيام جهدًا أو وسعًا لخدمة المواطنين، والحرص على راحتهم، بل تحرص -أيدها الله- على تقديم أفضل الخدمات، وتوفير رغد العيش الكريم لمواطنيها. وعلى سبيل المثال لا الحصر:
- التعليم: فهي توفر البيئة التعليمية المناسبة، وتهيئ المرافق والكتب الدراسية والتنقل المدرسي المجاني لجميع المراحل، وتصرف المكافآت لطلاب المناطق النائية وطلاب الجامعات، وتنفق على الطلاب المبتعثين خارج المملكة.
- صرف ألف ريال بدل غلاء معيشة، وصرف حساب المواطن لمن يتوافر فيه شروط الأهلية.
- توفِّر الدواء بالمجان، وتشهد على ذلك مرحلة تاريخية، أثبتت فيها حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- أن قيمة الإنسان فوق كل اعتبار؛ فلن ننسى وقفتها في مواجهة جائحة كورونا. أنفقت المال بكل سخاء، وأمَّنت الدواء والغذاء.
والآن حينما أعلنت استراتيجية (شد الحزام) أكدت -أعزها الله- ضبط وخفض النفقات الإضافية دون أن تطول النفقات الضرورية للمواطنين، وهو دليل على أن المواطن محور اهتمامها.
واستشعارًا للمسؤولية الوطنية لن يتردد المواطن السعودي في رد الجميل، ولسان حاله يقول:
«وطني فداك روحي. شد الحزام ونحن معك».