سهوب بغدادي
لن يحدث ذلك، لنكن واقعيين ولكننا نحاول في ظل تفشي الفيروس ومنع التجول في أرجاء المملكة، إنما لفت انتباهي عنوان المبادرة لقسم العلاقات العامة والإعلام بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود، فهي عبارة عن ملف يحوي العديد من الأفكار التي من شأنها ملء الفراغ بأمور تعود بالنفع والفائدة على الشخص. ومن أبرز تلك الأفكار قراءة القرآن الكريم وقراءة قصص الأنبياء والتفسير، بالإضافة إلى التعود على قراءة الأذكار والأدعية. كما عرضت منصات للعمل التطوعي خاصة في ظل الأزمة الصحية العالمية الراهنة عبر منصتين الأولى «وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية» أيضاً منصة «التطوع الصحي». في حين خصصت حيزاً لتعلّم مهارات وفنون الطبخ، وبكل تأكيد ممارسة الرياضة. فيما لاحظت الإقبال الكبير على منصات مختلفة تعنى بالتدريب وبث الدورات التدريبية في مجالات مختلفة كمنصة دروب وإدراك وهارفارد وما إلى ذلك. ومما لا شك فيه أن القراءة تعتبر الأهم والأجمل بالنسبة لي في كل وقت، فهنالك العديد من التطبيقات لتحميل الكتب إلكترونياً، كالمكتبة الشاملة الحديثة، ومكتبة كتب وتطبيق اقرأ، ومن ليس لديه القدرة أو العزيمة على القراءة يستطيع البدء في سماع الكتب عبر «ساوند كلاود» أو «أوديبل». من هنا، يمكن للفرد سماع البرامج عبر الراديو أو التطبيقات المختلفة كقبس وفنجان وساندوتش ورقي. فيما تعد الفترة الراهنة مواتية لتعلّم اللغات المحكية أو تقوية المستوى في لغة سابقة، فضلاً عن تعلّم لغة الإشارة التي برزت ولمعت وبرزت للجميع من خلال اجتماعات اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات كورونا. علاوة على تعلّم مهارات التصميم كتطبيق ايزلي. وبالطبع نستطيع تنمية مهارات أطفالنا من خلال كل ما سبق، فهنالك تطبيقات ومواقع ملائمة لمرحلتهم العمرية.
الزمن بطيء جداً لمن ينتظر.
سريع جداً لمن يخشى.
طويل جداً لمن يتألم.
قصير جداً لمن يحتفل.
لكنه الأبدية لمن يحب.
فعلينا أن لا ننتظر مضي هذا الوقت وأن لا نخشاه ولا نتألم، بل علينا محاولة الاحتفال بالأمور الصغيرة والنعم والأهم من ذلك كله أن نحب ما حولنا وبخاصة الوطن لنتجاوز هذه الفترة بحال أفضل -إن شاء الله-.