ما حققته قيادة هذا البلد الرائدة من نجاح في مواجهة جائحة كورونا ليس إلا امتدادا لنجاحات أخرى حفلت بها مختلف الأنحاء من المملكة مما في المقدمة منها التعليم في مختلف مراحله وتعدد مجالاته، والذي مكن لأبناء البلد من أن يتحملوا مختلف المسؤوليات في وطنهم كإدارة الجامعات ومهام التعليم فيها والمصحات العملاقة والتي صارت تعج بالشباب السعوديين المؤهلين، ومثل ذلك مما صار شأن كل القطاعات المدنية منها والعسكرية وعموم القطاعين العام والخاص مما هو المكون لهذه الدولة والتي صارت بفضل الله وبفضل حكمة وحنكة قيادتها الرائعة والموفقة إلى الاصطفاف مع أكثر الدول تقدماً في العالم والنموذج والمثل بين شقيقاتها، وصدق القائل عظمة عقلك تخلق لك الحساد وأن ذوي العقل يحسده المقصرون وكل ذي نعمة محسود، ولا ننسى مقولة أبو الطيب: «إني وإن لمت حاسدي فما أنكر اني عقوبة له»، وها نحن نرى كلما تعاظمت وزادت عطاءات قيادتنا الرائعة وكثرت منجزاتها كلما زاد عدد الحاسدين والحاقدين من وتيرة بذاءاتهم.
ولابد من حسد إذا كان المرء عظيماً وله سمعة وسطوة وقوة.. يقول المتنبي: «وكيف لا يحسد امرؤ علم له على كل هامة قدم».
ستظل بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها مثلما العهد بها حفية بدينها، وفية لأشقائها، عصية على أعدائها ومن يترسمون خطاهم من المرتزقة العملاء والخونة، وسيظل ذلك الإعلام المذموم منقصة ووصمة عار على القائمين عليه والداعمين له بمال تلك الشعوب المغلوب على أمرها وإن إلى حين..