يوسف بن محمد العتيق
قناة ذكريات أتت مع ظروف الحجر الصحي المنزلي مراعاة لظروف الناس ومكثهم الأكبر في منازلهم، هكذا كانت الفكرة باختصار وبساطة.
اللافت أنها حققت حضوراً كبيراً عند شرائح المجتمع بدليل كثرة التفاعل مع برامجها في وسائل التواصل الاجتماعي.
لم تأت هذه القناة ببرنامج جديد واحد، فكل برامجها من الأرشيف، وهي مواد متنوِّعة من أربعين سنة ونحوها..
لامست هذه القناة شغاف الناس، فللكبار أتت بمسلسلات قديمة، وللشباب وراغب الثقافة أتت ببنك المعلومات وسباق المشاهدين، وللأطفال كان الموعد مع بابا فرحان وسندباد وقراندايزر...
ولم تنس هذه القناة المميزة الإطلالة الجميلة للشعراوي والطنطاوي ومصطفى محمود، رحمهم الله تعالى.
وهنا السؤال الكبير: لماذا نجحت البرامج القديمة ونافست، بل تفوَّقت على البرامج الحديثة؟
هل الأمر مرتبط بجودة المادة؟
أم بالحنين للماضي؟