أكد الدكتور علي بن محمد الخلف السيف رئيس جامعة المستقبل، أن ذكرى البيعة الثالثة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هي ذكرى لها شأن خاص في نفوس الشعب السعودي كونها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعراب رؤية 2030، الذي حمل على عاتقه منذ توليه هذا المنصب الرفيع مسؤولية وضع هذه الرؤية التي تحدد ملامح مستقبل المملكة وتضع إستراتيجية واضحة للتطوير والتنمية في كل القطاعات والمجالات، علاوة على ما تمثله الصفات الشخصية لسموه من قوة وحزم وسعة إطلاع وفهم وإدراك لقضايا المنطقة والعالم، حيث وضعته هذه الصفات الشخصية في مقدمة الشخصيات المؤثرة عالميًا وفق تصنيف كبرى الصحف والمجلات العالمية على مدى السنوات الماضية.
ويرى السيف، أن مكانة وقدر سمو ولي العهد في نفوس الشعب السعودي يزداد يومًا بعد يوم، خاصة مع التحولات الكبرى التي يقودها سموه على كل الأصعدة والتي تمس حياة المواطنين وتزيد من انتمائهم وولائهم لهذا الوطن المعطاء، حيث أولت حكومة المملكة اهتمامًا كبيرًا برفاهية المواطنين ومساعدتهم ومعاونتهم وتوفير كل الخدمات الصحية والتعليمية والبنية الأساسية، إضافة إلى خدمات الضمان الاجتماعي والسكن وحساب المواطن وغيرها من الخدمات والدعم الذي تقدمه حكومة المملكة لمواطنيها.
وعبر «السيف» عن فخره واعتزازه بما حققته المملكة بقيادتها الحكيمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- من نجاحات في السيطرة على انتشار فيروس كورونا من خلال منظومة صحية حققت أعلى المعدلات في نسب الشفاء والتعافي من المرض مع انخفاض كبير في نسب الوفيات جراء العدوى لتحقق إحدى أقل نسب الوفيات بين دول العالم، وهذا وإن دل فإنما يدل على سلامة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها المملكة منذ بدء الأزمة وحتى الآن وتكاتف قطاعات الدولة كافة في هذا الصدد إضافة إلى وعي الشعب بخطورة تفشي هذا المرض.
وجدد سعادة الدكتور السيف، بهذه المناسبة، البيعة لسمو ولي العهد، سائلاً الله تعالى أن يوفقه ويسدد على الحق والخير خطاه، وأن يحفظ بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين من الشرور والأوبئة، وأن يديم على بلادنا المباركة أمنها وأمانها واستقرارها.