إيمان الدبيَّان
(هذا مفاهيق النجوم أمنياته.. ومذري قمة طويق بعباته
هذا سنى نور على راس قمة.. تشرق مصابيحه على أربع جهاته
هذا ذحاح الموت لا حل طاريه .. هذا مقاديم الهجاج وشتاته)
هذا حفيد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- هذا رجل وعد بخدمة وطنه، ووفى، هذا محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وكفى.
ثلاثة أعوام مضت على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ولاية العهد، وفي ذكرى مبايعته وليًا للعهد يزداد وطننا مجداً على مجد، ونقول سمعاً وطاعة سيدي ومعك يداً بيد.
يسمع صدى مبايعتنا، وولائنا قِمة طُويق الشاهقة ، وتشهد رحاب الحرمين على دعواتنا له الصادقة، ذكرى بيعة نوثقها على ضفاف نِيوم الواعدة، ونرسمها دفاعاً على حدود بلادنا الصامدة.
أعوام ثلاثة، هي للمواطن حياة، هي ارتقاء، وتطور، وثبات، وانتماء بقيادة ودعمٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبرؤية وعمل طموح من ولي عهده -رعاه الله- تحققت أحلام، ونُفّذت وعود، وواجهنا تحديات سُخِّرت لها كل الجهود، شُكِّلَت وزارات، وأُعيدَت هيكلات، مُكنت المرأة، ودعمت، وأُعطيت حقوقاً ربما نُسيت، أُلغيت قيوداً ليست واجبة ولا مفروضة، ومُنحت حُرياتٍ كانت مرفوضة. في الأزمات العالمية أثبتت مواقف الدولة أن الإنسان السعودي هو الأول، وحُقق له أكثر مما يتأمَّل. أكتب وأتذكر، ومع ذكرى البيعة أفتخر بحبي، وولائي، ومواطنتي، وحب المواطنين لولي العهد السياسي، للأمير القيادي، له هيبة الحضور، مُنصِف في الحق لا يجور، كلمته وعد وتصديق، وأعماله حقائق لها في كل العالم بريق، هاجسه الوطن، مِقدام حَازم في مواجهة تحديات الزمن، يد للشعب مانحة، وأخرى للعدو رادعة، فتح للاقتصاد السعودي منافذ عالمية أخرى، وفي كل يوم يؤكد لنا أن البيعة ليست مجرد ذكرى؛ وإنما مجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مُزهر، كل مواطن ومواطنة به يفخر.