واس - «الجزيرة»:
أسهم التسوق عبر التطبيقات الإلكترونية في تلبية احتياجات الأفراد والأسر المختلفة لاسيما في الفترة الحالية التي تشهد التزاماً من المواطنين والمقيمين بالإجراءات الوقائية من جائحة كورونا والامتثال لأمر منع التجول ضمن الاحترازات التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على الصحة العامة. ولبت وسائل التسوق التقنية رغبات الكثرين خاصة ما يتعلق بتوفير مستلزمات عيد الفطر المبارك وإن كانت «هدايا العيد» الأبرز على قائمة الطلبات، فبفضل التنظيمات والآليات التي سنتها الجهات المنظمة سهلت على المواطنين والمقيمين التبضع من منازلهم وضمان وصولها بطريقة صحية آمنة تراعي القواعد المتبعة. واستأثرت الحلويات والبخور والساعات والمجوهرات وألعاب الأطفال بالفئة الأعلى طلباً على قائمة «الهدايا» بين الأسر، لتضفي على فرحة العيد مشاعر من المودة والذكرى العطرة. وعلى مدار العام تظل مواسم الأعياد الأهم لدى النساء لشراء الحلية من ذهب وفضة وغيرها من المعادن الثمينة، وارتبطت في العادة من باب التجديد أو الاقتناء أو الإهداء، وبحسب رئيس لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة الرياض كريم العنزي، فإن حركة البيع والشراء في السوق المحلية للذهب تتمتع -ولله الحمد- بقوة وموثوقية عالية، لذلك جاءت الاشتراطات المنظمة لممارسة بيع المعادن الثمينة ضامنة للجودة والقيمة المتداولة، لافتاً النظر إلى أنه رغم تداعيات كورونا والإجراءات المتخذة لم يدرج بيع الذهب رسمياً عبر المتاجر الإلكترونية بحسب بيانات لجنة البيع الإلكتروني في الغرفة، فكان الشراء خلال فترة السماح وعودة نشاط المراكز التجارية خلال الفترة التي حددت في شهر رمضان الفائت. ويحتفظ سوق الذهب المحلي بمميزاته عالمياً لاتباعه أسسًا منظمة تتداول عيارات 24 و21 و18 ولا تقبل بأقل من ذلك بخلاف تعاملات بعض الأسواق الخارجية لمعايير أقل تنعكس على جودتها، في الوقت الذي اكتسب الذهب محليًا ميزة نوعية مع دخول التصاميم الحديثة التي برعت فيها السعوديات وأثرين الذائقة الفنية. وسجلت مبيعات التسوق الإلكترونية طلباً على البخور بأنواعه المختلفة، إذ تشهد مواسم رمضان والأعياد زيادة في الطلب سواء العود الطبيعي أو الصناعي «المروكي، والكلمنتان»، إضافة إلى المعمول ودهن العود بأشكاله والمباخر الذكية. وارتبطت بمظاهر العيد تقديم صنوف الحلويات، وتنوعت خيارات المستهلكين بين المحلي والمستورد، وبرزتسويقاً للحلويات الشرقية وأنواع الشوكولاتة والحلوى المصنعة من التمر والمعجنات. في حين أن التطبيقات التقنية سهلت على الأسر توفير ألعاب الأطفال وحرصت على تنوعها ومراعاتها لمختلف المراحل السنية للطفولة. وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد دعت المستفيدين إلى التعرف على منصات التوصيل عبر التطبيقات الإلكترونية المرخصة والمسجلة لديها من خلال الاطلاع على القائمة المنشورة على بوابتها الإلكترونية.