الشاعر الكبير عبدالله بن عون والشاعر الكبير عبدالله بن زويبن -رحمه الله- كل منهما قامة شعرية غنية عن التعريف ولهما جمهورهما العريض على مستوى السعودية والخليج العربي.
وقد استضافهما الإعلامي المتميز فهاد الحربي بشكل مختلف في لقاء مختلف -حقق من خلاله المعادلة الصعبة- المتمثلة في رغبة محبي الشاعرين الكثر من جانب في تطرقه مع الشاعرين لكل أغراض الشعر وإرضاء أصحاب الذائقة الرفيعة، ومن جانب آخر أنه اللقاء الأول الذي تحدثا فيه الشاعران بعفوية وأريحية في أغلب قضايا الساحة الشعبية وهذا أمر يحسب للزميل -أبو سعود- فهاد الحربي بخبرته وإلمامه التام بالشعر الشعبي ورموزه كمتخصص ليفعل مقولة -وبضدها تتميز الأشياء- بعد أن أصبح بعض المذيعين رغم أنهم غير متخصصين وفي قنوات ليس لها صلة بالشعر الشعبي -يهرفون بما لا يعرفون- وغاب عن فطنتهم أن الشعر يُسمى (فن الشعر) وبالتالي يحتاج لمن يلم به كفن من منظور نقدي لكي يكون مؤهلاً لتمييز الغث من السمين في آفاقه الشاسعة يُضاف لكل ذلك بأنه فاض الكيل بالمشاهد من تكرار المجاملات والمحسوبيات وما سواها.. في اختيار مع الأسف من يتصدرون المشهد باسم الشعر ليكونوا بعد ذلك حجة على الشعر الشعبي وليس له!