- استئناف النشاط الرياضي واستكمال الدوري هو الإجراء المنطقي والتعامل الاحترافي السليم. وهذا ما فعلته اتحادات الكرة العريقة والمحترفة في العالم.
* * *
- مبادئ علم الإدارة تضع عنصر التخطيط والتنبؤ كأحد أهم مكونات الإدارة السليمة. وعندما تفتقد أي إدارة عنصر التخطيط فإنها سوف تتخبط وتدخل في مشاكل وستصل إلى طرق مسدودة تجعلها عاجزة عن إكمال المسيرة. وللأسف أن التخطيط واستشراف المستقبل غائب تمامًا عن أنديتنا. لذلك هي تتورَّط في ديون ومشاكل مالية وقضايا ترفع ضدها لدى «الفيفا» ومحكمة كاس.
* * *
- هل تضع وزارة الرياضة للأندية خارطة طريق تسير عليها الموسم المقابل، وتطلب منها تقديم مشروع موازنة مالية توضح فيها إيراداتها المتوقعة وأوجه صرفها؟! لو أقدمت الوزارة على هذه الخطة فستنقذ الأندية من مخاطر عديدة محدقة بها. فغالبًا ستجد الأندية أنها أمام عجز مالي ضخم لا تستطيع معه الوفاء بما عليها من التزامات.
* * *
- الفترة القادمة ومع صعوبة عودة اللاعبين الأجانب في مواعيدهم المقررة سيعتمد المدربون على العناصر المحلية وهي فرصة لهؤلاء اللاعبين لإثبات جدارتهم وتأكيد أحقيتهم بالحصول على مقعد ثابت في الفريق.
* * *
- لن يكون عبدالفتاح عسيري آخر لاعب تواجه الإدارة الأهلاوية معه صعوبة في تجديد عقده. فهناك مجموعة من لاعبين آخرين ينتظرون ما ستسفر عنه نتائج المفاوضات ليطالبوا بنفس الميزات. لذلك من الأفضل للإدارة أن تضع معياراً ثابتاً لتجديد العقود وتطبّقه على جميع اللاعبين بمسطرة واحدة لتخرج من حرج المزايدات.
* * *
- تبعات إلغاء الدوري والمسابقات أضراره كبيرة وخسائره أكبر من الخسائر المتوقّعة فيما لو استكمل. هناك مئات الملايين التي صرفت في المرحلة السابقة هل تذهب هباءً.؟!