واشنطن - وكالات:
يبدو أن تقرير تشريح الجثة الكامل لجورج فلويد، الرجل الأمريكي من أصول إفريقية، الذي توفي اختناقًا بعد توقيفه من طرف دورية شرطة بمدينة مينيابوليس، قدم العديد من التفاصيل السريرية، بما في ذلك اختبار فلويد بالإصابة بكوفيد - 19 وفق ما نشره موقع يورونيوز.
ونُشر التقرير المكون من 20 صفحة من قبل مكتب الفحص الطبي في مقاطعة هينيبين يوم الأربعاء، بإذن من عائلة فلويد بعيد نشر مكتب الطبيب الشرعي لنتائج موجزة يوم الاثنين أن جورج فلويد أصيب بنوبة قلبية أثناء اعتقاله من قبل الشرطة، وصنف وفاته في الـ25 مايو-أيار على أنها جريمة قتل.
ويوضح تقرير رئيس الفحص الطبي أندرو بيكر التفاصيل السريرية، بما في ذلك أن اختبار جورج فلويد لفيروس كورونا كان إيجابيًا في الـ3 أبريل - نيسان، ولكنه لم تظهر عليه أعراض حيث أشار التقرير إلى أن رئتي فلويد بدتا صحية، لكن كان لديه بعض الضيق على مستوى شرايين القلب.
وأدرج التقرير الموجز السابق للمقاطعة تسمم الفنتانيل واستخدام الميثامفيتامين مؤخرًا في ظل «ظروف مهمة أخرى» ولكن ليس تحت «سبب الوفاة». وأشارت بعض النقاط أسفل التقرير إلى أن علامات تسمم الفنتانيل يمكن أن تشمل «الاكتئاب التنفسي الحاد» والنوبات. للتذكير، كشف محامي عائلة جورج فلويد، بن كرومب أن التقرير الخاص بتشريح جثة فلويد أوضح أنه مات بسبب الاختناق الناجم عن استمرار الضغط على الرقبة والظهر، ما أدى إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ.