إبراهيم الدهيش
- حظيت رياضتنا بدعم غير مسبوق.
- وتمتلك أفضل وأرقى المنشآت الرياضية.
- واستقطبت العديد من النجوم الأجنبية والكفاءات التدريبية العالمية.
- وتحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية لافتة داخلياً وخارجياً.
- ورغم هذا كله وبرغم (عولمتنا) خمس مرات ألا أن غالبية محترفينا - مع
الأسف - لا يزال بفكر الهواة واحترافه على الورق يفوق احترافه على أرض الميدان إلا من رحم ربي!
- وسنظل نعاني في تشكيل اللاعب المحترف كباقي خلق الله وعياً وممارسة ما دامت منظومة العمل المحيطة به تمارس عملها بشكل تطوعي اجتهادي أو بنظام خارج دوام بفكر لا ينتمي لعصر الاحتراف عملاً وتعاملاً!
- وما دامت غالبية أنديتنا لا تؤمن بأن بقاء اللاعب في النادي لما لا يقل عن ( 8 ) ساعات يومياً وفق برنامج يبدأ بالتمارين الصباحية وينتهي بانتهاء الحصة التدريبية أبجدية احترافية وواجب من واجبات المحترف!
- وما دمنا لا نزال نعايش جدلية الانتماء للون الواحد من خلال إعلام لا يزال يعزف على وتر انتماء اللاعب لناديه دونما سواه غير مستوعب للمعنى الحضاري للاحتراف فيما يتعلّق بتنقلات اللاعب وأن هذا حق من حقوقه المشروعة تكلفه له لوائح وأنظمة الاحتراف وبالتالي فمن حقه البحث عمَّا يراه مناسباً له لتحسين أحواله المادية كون الكرة أصبحت مصدر رزقه!
- ويبقى الأمل بغد نعيش فيه أجواء أكثر وعياً وتنظيماً وممارسة بطريقة احترافية لا مكان فيها للاجتهادية.
تلميحات
- في وقت تبذل الدولة الغالي والرخيص من أجل سلامة إنسان هذا الوطن يخرج لنا من يوظّف ويفسر التوجيهات الصادرة بخصوص الإجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا على أنها لمصلحة ذلك الفريق! عقلية متخلفة وثقافة متدنية ومحتوى بائس هذا أقل ما يمكن أن يقال عن ذلك ( التهريج) غير المسؤول!
- سرّني أن بدأت بعض أنديتنا التفكير في إقامة معسكراتها التحضيرية داخلياً بدلاً من إقامتها خارجياً كعادتها سنوياً فلدينا العديد من المدن الرياضية التي لم تستغل والمصايف ذات الأجواء الرائعة وبهذه الخطوة ستوفر الأندية الكثير وستنتعش المدن المستضيفة لهذه المعسكرات اقتصادياً وسياحياً ورياضياً وبالتالي ستعود الفائدة على اقتصادنا بشكل عام.
- وفي النهاية: يبشّر من قعد في بيته صابراً محتسباً راضياً بقضاء الله وقدره وقت انتشار الوباء بأجر الشهيد وإن لم يمت به لقول أفضل الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس من رجل يقع الطاعون فيمكث في بيته صابراً محتسباً يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد)، أخرجه أحمد. والله ورسوله أعلم. وسلامتكم.