«الجزيرة» - الرياضة:
أكثر من مجرد هدف.. خرج الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة، بحزمة من المكاسب من موقعة ليجانيس التي جرت مساء أمس الأول الثلاثاء، على ملعب كامب نو، لحساب الجولة الـ29 من عمر الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقاد الهداف التاريخي للبارسا، الفريق الكتالوني إلى تحقيق الفوز الثاني تواليًا في الليجا، بعد العودة من التوقف الطويل منذ منتصف مارس الفائت، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ليعزز البلوجرانا موقعه على قمة ترتيب الدوري.
وافتتح المهاجم الواعد أنسو فاتي أهداف الفريق الكتالوني في الدقيقة 42، إلا أن البرغوث أبى أن تمر المباراة دون أن يترك بصمة جديدة تعزز الرصيد الأسطوري من الأهداف، بعدما وقع على الهدف الثاني في الدقيقة 69 من علامة الجزاء.
وبات ليو على مرمى حجر من الوصول إلى إنجاز خيالي في مسيرته الرائعة؛ حيث يحتاج إلى هدف وحيد من أجل بلوغ 700 هدف بقميصي برشلونة ومنتخب الأرجنتين، وهو الرقم الذي ينتظر صاحب الرقم 10، في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، يوم الجمعة المقبل، أمام إشبيلية.
ويواصل ميسي تحطيم الأرقام القياسية في مشوار مرصع بالذهب، بعدما حقق الأرجنتيني 699 هدفًا على مدار 858 مباراة، بمعدل تهديفي بلغ 0.81 هدف، في كل مباراة بين الفريق الكتالوني وراقصي التانجو.
وأحرز صاحب الكرات الذهبية الست، 629 هدفًا بألوان البلوجرانا في 720 مباراة، منذ بزغ فجر «سيد اللاعبين» في 1 مايو 2005 أمام ألباسيتي؛ حيث وقّع على 440 هدفًا في الليجا، و114 في دوري الأبطال، و53 في كأس الملك، و5 في مونديال الأندية، و14 في كأس السوبر الإسباني، و3 في كأس السوبر الأوروبي.
ولم يكن ميسي هذا المتخاذل بقميص البيسيليستي؛ حيث بصم على 70 هدفًا مع الأرجنتين، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده، بواقع 6 أهداف في كأس العالم، و9 في كوبا أميركا، و21 هدفًا في تصفيات أمريكا اللاتينية، و34 هدفًا في مباريات ودية.