قضت محكمة فرنسية بسجن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي «لامين دياك» بالسجن أربعة أعوام مع تغريمه 500 ألف. وجرت محاكمة السنغالي لأمين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي الألعاب القوى، وابنه بابا ماسانا دياك الاثنين، بسبب إعدادهما نظاما لحماية الرياضيين المتهمين بتعاطي المنشطات مقابل رشا مع مزاعم أنهما قاما بالحصول على رشا من دول بما في ذلك قطر من أجل منح حق تنظيم البطولات الدولية، كما أوردت الجريدة الفرنسية لاكروا. وكان الادعاء العام المالي في باريس قد طالب بالحكم على الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك بالسجن لأربعة أعوام مع تغريمه مبلغ 500 ألف يورو في إطار محاكمته بفساد مرتبط بفضيحة التنشط الروسي الممنهج ووصل السنغالي البالغ من العمر 87 عاما، والذي ترأس الاتحاد الدولي الألعاب القوى بين 1999 و2015، إلى قاعة المحكمة في الساعة التاسعة والنصف صباحا بتوقيت باريس (7:30 ت غ) لبدء محاكمته في القضية التي فتحت في نوفمبر 2015 من قبل النيابة العامة الفرنسية بعد إشارة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.