الجزيرة الثقافية - محمد هليل الرويلي:
عن دار ستراتيجك بوك ببليشنغ اند رايتس الإمريكية، صدرت ترجمة الدكتور عبدالله الطيب لرواية الأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني، تحت عنوان Killing me Once More
وأوضح (للثقافية) المترجم والروائي الدكتور عبدالله الطيب أن هذه الرواية قصة حديثة التقطت التوترات بين التقاليد القديمة وبين التكنولوجيا الجديدة والتفكير الحديث.
تتيح للقراء فرصة اكتشاف الاختلافات المدهشة في العالم العربي، وتتحدث عن ثقافة الانتقال من القديم إلى الجديد، والأضرار الجانبية التي يمكن أن تحدث.
مبينًا أن أحداث الرواية تدور حول حياة الطالبة الجامعية الإماراتية، نورا، المليئة بالندم. فهي تركت خلفها حب حياتها، شاعر كويتي، كي تلبي رغبة عائلتها في أن تتزوج من ابن عم بعيد..
تقول الكاتبة والروائية الإمريكية كارين برناردو عن الرواية: «لا تقتلني مرتين، رواية تعرض على القراء وجهة نظر عربية لا يعرفون الكثير عنها. في الوقت نفسه، تساهم في تغيير العديد من الصور النمطية التي كونّاها لفترة طويلة. نحن جزء من مجتمع عالمي، وكوكبنا مليء بالأشخاص الذين لا يتحدثون مثلنا، لا يرتدون مثلنا، تختلف عاداتهم عنا تمامًا. ولكن عندما نقرأ ماكتبه أناس من ثقافات مختلفة، نجد أننا لسنا مختلفين على الإطلاق.»
وعن تجربته في الترجمة بيّن الطيب: أنه قام بنشر كتابين مترجمين، عبارة عن مختارات من القصص القصيرة لأكثر من خمسة وستين من كتاب القصة العرب والمعاصرين، ضمن مشروعه الرامي إلى نشر الأدب العربي عالمياً. إذ نشر كتابه الأول بعنوان «على نسيج الشمس» في عام 2012، محتوياً على قصص قصيرة لثمانية عشر كاتبا وكاتبة من الشرق الأوسط، قدّمه الكاتب البريطاني المعروف الحائز على جائزة الكاتب البريطاني «جوناثان لويس» بكثير من الحماس والشغف قائلاَ: «لقد تركني متلهفًا لحياة الشخصيات التي عاشت في هذه الصفحات». ثم تلا ذلك كتابه الثاني بعنوان «معراج على أجنحة السرد»، ضاماً فيه نصوصا لخمسين مبدعاً عربيا.
يشار أن «الطيب» أصدر روايته الأولى بعنوان «كانت سلاماً فقط» التي تدور أحداثها الرئيسة في المدينة المنورة. وله الكثير من القصص المترجمة من الإنجليزية لأكثر من مئة كاتب وكاتبة من مختلف أنحاء العالم. إضافة لنشره أيضًا العديد من المقالات والأبحاث في دوريات محكمة. ويعكف حالياً على وضع اللمسات الأخــيرة لكـتابه الجديد وهو مختارات من القصص القصيرة الأجنبية.
وفي جانب متصل، قال المدير التنفيذي لدار ستراتيجك بوك ببليشنغ اند رايتس للنشر، روبرت فليتشر: «تتصادم العادات القديمة مع التقاليد الجديدة في قصة الحب الملهمة هذه حول امرأة عربية حزينة أجبرت على الاختيار. فعلت ما يريده والداها منها، والآن تتساءل (ماذا لو لم أفعل). يسعدنا، كناشر، أن نعلن عن صدور الرواية.»