«الجزيرة الثقافية» - محمد المرزوقي:
وصف محمد عزيز العرفج، مشواره مع الكلمة عبر تأليف الكتب، خلال حديثه لـ «المجلة الثقافية»، بأنها ممتدة إلى (15) إصدارًا، حيث يعد الجزء الثاني من كتابه: «أحاسيس امرأة»، مما ألفه في مجال الفنون، إِذ تطرق فيه المؤلف إلى الفن التشكيلي، وفن النحت، وفن الأوريجامي، مضيفًا، بدأت بإصدار في الأدب الشعبي: ديوان (الفصول)، فديوان (غيوم المحبة)، وفي القصة القصيرة: مجموعة (متاعب الأربعاء)، و(رعشات بين البكاء والرعب)، و(عادت بعد غياب)، و(قطعة من الثلج)، كما أصدرت رواية (الدور الأعلى)، وفي أدب الطفل: روية الفتيان (سقط اللوى)، وفي ثقافة وفنون المرأة، فقد صدر لي كتاب (أحاسيس امرأة) في جزءين، إِذ صدر الجزء الأول في الآداب (بواكير، شاعرات، قراءات، حوارات).
وأضاف العرفج: أصدرت بعد ذلك الجزء الثاني في الفنون (تشكيل، نحت، أوروجامي)، وفي أدب الرسائل كتاب (من علي صالح إلى السيد ترمب)، ثم كتاب (لمن تترك ابنك يا أبي)، أما في الدراسات الأدبية والفكرية فقد صدر لي: (الموروث الشعبي في السرد العربي) عن المجلة العربية، فكتاب (ربان مباحث الفنون الشعبية في الخليج العربي)، ثم كتاب (جذور الشعر النبطي)، فكتاب (خرافات الصحوة الإسلامية 1979 - 2017م)، ثم كتاب: (الحكاية الشعبية والشعر الشفاهي في المسرح والقصة القصيرة والرواية)، إلى جانب مشاركاتي في دراسات مع مجموعة من الكتاب في كتاب عن شخصية، فقد شاركت في كتاب (سلطان الطرب والرحيل الصعب) ضمن مجموعة من الكتّاب العرب الصادر عن جامعة عدن عام 2013م، وفي كتاب (عبد الكريم الجهيمان.. أصداء الرحيل) ضمن مجموعة من الكتّاب السعوديين والصادر عن مؤسسة حمد الجاسر عام 2014م.
أما عن دور «الملاحق الثقافية الصحفية» في خدمة الثقافة والمثقف محليًا وعربيا، فقد أكَّد العرفج على أهمية استمرارها لأداء هذا الدور الثقافي، مشيرًا إلى ما قدمته الملاحق الثقافية في المملكة من خدمة لمشهدنا الثقافي، لعقود، واصفًا مسيرتها الصحفية بقوله: أنا ممن ألهمته الملاحق الثقافية بالكثير من الأفكار، إِذ استطاعت بما حفلت به مسيرتها الصحفية أن تكون ملهمة للكاتب والقارئ وللإبداع.