«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
أصبحت الصواريخ الـ315 التي واصل مليشيا الحوثي الإرهابية إطلاقها على مدن المملكة، مجرد قطع «خردة» بفضل تصدي أبطال قوات الدفاع الجوي وقوات التحالف لها، لتؤكد تلك الصواريخ «إيرانية» الصنع والمصدر وكذلك الطائرات المسيرة بدون طيار «مفخخة»، سعي الحوثيين المدعومين من إيران في الأعمال الإرهابية لاستهداف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية وكذلك التجمعات السكانية في تهديد صارخ لحياة المئات من المدنيين بطريقة متعمدة وممنهجة، متعمدين إيقاع الأضرار العالية بصفوف المدنيين باستخدام الطائرات بدون طيار والتي تحمل المواد المتفجرة، ومواصلين انتهاك القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية ومخالفاً للأعراف والقيم السماوية والإنسانية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أمس بأن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران قامت مساء أمس الأول الاثنين بإطلاق (8) طائرات بدون طيار (مفخخة) لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة، وقد تمكنت قوات التحالف المشتركة -ولله الحمد- من اعتراضها وتدميرها، كما أطلقت المليشيا الحوثية الإرهابية في صباح أمس الثلاثاء الموافق (23 يونيو 2020 م) (3) صواريخ بالستية من محافظة (صعدة) باتجاه المملكة، حيث تمكنت القوات المشتركة للتحالف -ولله الحمد- من اعتراض صاروخين بالستيين باتجاه مدينة (نجران) وصاروخ بالستي باتجاه مدينة (جازان).
وكان تقرير للجنة خبراء الأمم المتحدة قال مؤخراً إن الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية والتي يستخدمها الحوثيين مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وإن «قاصف» أو «المهاجم» متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T التي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات.
أشار العقيد المالكي في 13 يونيو الجاري أن مجموع الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه المملكة والتي تم اعتراضها 312، مؤكداً أن هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات بدون طيار (المفخخة) يؤكد نهج المليشيا الحوثية المتطرف واللا أخلاقي تجاه المدنيين الأبرياء، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين الأبرياء، وستتخذ الإجراءات العملياتية الصارمة والمناسبة لوقف هذه الأعمال الإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.