- ظهور بعض الحالات الإيجابية للإصابة بكورونا بين بعض اللاعبين أثناء الفحوصات أمر متوقّع، وطبيعي وحدث في كل الدول التي أجرت فحوصات للاعبيها. ومن الخطأ استغلال مثل ذلك للتهويل وإحداث الهلع لأغراض تعصبية مقيتة من قبل من لا يرغب في استكمال المنافسات الكروية. والبرتوكول الصحي لعودة النشاط الرياضي كفيل بحماية كل الرياضيين -بإذن الله.
* * *
- إدارة نادي الوحدة من أفضل إدارات الأندية عملاً هذا الموسم. وجهودها واضحة للجميع. واستطاعت أن تنسِّق لعودة مدربيها ولاعبيها الأجانب بكل احترافية ليكون الوحدة أول ناد تعود أجهزته الفنية ولاعبيه الأجانب.
* * *
- من المتوقَّع أن تشهد ساحة الأندية الرياضية المحلية استقالات قادمة، فالوضع الإداري المرتبك داخل هذه الأندية لا يشجع على الاستمرار. إضافة إلى عدم القدرة على تحقيق الموارد المالية اللازمة للوفاء بحقوق العاملين للأشهر القادمة.
* * *
- غياب الجماهير عن المباريات في المرحلة القادمة سيكون سلاحاً ذا حدين تستفيد منه بعض الأندية غير الجماهيرية وتتضرّر منه الأندية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة. وسيكون الهلال والاتحاد أكثر المتضرّرين.
* * *
- في نادي الاتحاد لم تجد الإدارة صعوبة في تمديد عقود بعض لاعبيها المحترفين، حيث سارت بكل انسيابية وساهم اللاعبون كثيراً في إتمام ذلك بتقديرهم الكبير لناديهم. في حين تعاني بعض الأندية من تعنّت بعض اللاعبين واستغلال البعض منهم للمرحلة لفرض شروط قاسية على أنديتهم من أجل التمديد.
* * *
- يعتبر اللاعب التونسي نعيم السليتي المحترف في صفوف الاتفاق من أغلى اللاعبين المحترفين في ملاعبنا، ومع ذلك لم يقدِّم المردود الفني الذي يوازي ما يتسلّمه من أموال، فهو من أقل اللاعبين عطاءً وتأثيراً. ومع ذلك تقدَّم لـ»الفيفا» بشكوى ضد ناديه معترضاً على خفض راتبه كبقية اللاعبين المحترفين في كل الأندية 50 %. هذا اللاعب أصبح عبئاً فنياً ومالياً على النادي ويجب على الإدارة التفكير جدياً في التخلّص منه في أقرب فرصة.