بوجود الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد عاشت السعودية مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم، سياسيًّا، واقتصاديًّا، واجتماعيًّا، وثقافيًّا، وأمنيًّا، وتحقق فيها لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار، إلى جانب تأسيس مسار العمل المؤسسي في الداخل، وزمالات عالمية مؤثرة في الخارج، ودخلت المملكة في عهده ضمن أوائل الدول الكبرى في العالم.
وقد عاشت المملكة في عهد الملك سلمان خلال السنوات الأخيرة تحولات كبرى داخليًّا وخارجيًّا، واكبها العديد من المنجزات والتطورات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والحضور السياسي المتميز على خارطة صانعي القرار العالمي.
يثق أبناء المملكة جميعهم بقيادة محمد بن سلمان الذي جعل المستحيل حقيقة، وصنع بذلك واقعًا أمام المجتمع والعالم. ولا ننسى فن القيادة من خلال مهامه الجسيمة والكبيرة التي تولاها، وتأثيرها في الدولة السعودية، ومن خلال علمه ودرايته وثقافته العالية؛ فهو موسوعة علمية وتاريخية، وهو متحدث ارتجالي من الطراز الذهبي العالي، وجهوده في نشر العلم والمعرفة والثقافة داخل البلاد لا يستطيع أحد كائنًا من كان أن ينكرها.
المملكة شهدت منذ توليه ولاية العهد وقيادة الشباب ورؤية المملكة 2030 إنجازات تنموية عملاقة في زمن قياسي، شملت مختلف القطاعات، واتسم عمله بسمات حضارية، من أهمها وأبرزها تطوير دولة المؤسسات العصرية التي تقوم على تسهيل حياة الناس، وتطوير الخدمات، والعمل على تحقيق العدالة في التنمية المتكاملة بين مناطق المملكة المختلفة. كما نجح بحكمته وقيادته في أن يعزز دور المملكة في جميع المجالات الإقليمية والعالمية؛ وهو ما جعل لبلادنا دورًا كبيرًا ومؤثرًا في القرار الإقليمي والعالمي.
وها هي مملكتنا تسمو رائدة وقائدة بين دول العالم، لها مكانتها وكلمتها محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، عبر منهج عظيم، التزمه سمو الأمير محمد بن سلمان بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين تجاه مختلف القضايا، معالجًا ومقترحًا ومدافعًا عن مبادئ الأمن والسلام والعدل، وصيانة حقوق الإنسان والمرأة السعودية.
استطاع ولي العهد - حفظه الله - بحكمة القائد الواعي أن يحمل وطنه ومجتمعه إلى مكانتهما العالمية، ويسير بهما إلى شواطئ آمنة في ظل قرارات موفقة، أثبتتها حُسن القيادة، وروعة القرارات في أصعب المواقف؛ فكانت هذه البلاد - حفظها الله - مثار إعجاب وتقدير واحترام الآخرين.
في الختام:
أدام الله عزك يا وطني الغالي شامخًا راسخًا منعمًا، وأدام عليك أمنك واستقرارك ورخاءك، وحفظ الله لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عزيزًا قويًّا، وحفظ سمو ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.