جدة - واس:
تصغي الواجهة البحرية بمحافظة جدة لهدير الموج في ساعات دنو الشمس للغروب، التي ترتسم معها لوحة فنية تحكي نظرات العيون وسكون المشاعر في لحظات تأمل من مرتادي البحر الأحمر، لاكتمال العقد الفريد الذي تتزين به عروس البحر التي باتت نقطة جاذبة للكثير من الزوار مواطنين ومقيمين ممن يعشقون التنزه على ضفاف كورنيش جدة.
وتميزت جدة بمشروع الواجهة البحرية الذي لبى احتياجات جميع شرائح المجتمع العمرية بمرفأ لمراكب التنزه ونافورة تفاعلية في الكورنيش الشمالي، وأطول جسر مشاة بالمملكة.
وتمثل الواجهة البحرية متحفاً مفتوحاً للملهمين إذ تضم العديد من المجسمات الفنية المصممة والمسطحات الخضراء ومسارًا للمكفوفين على امتداد المشروع وهو المسار الأول في المملكة الذي استخدم لغة برايل على اللوحات الإرشادية على طول السياج البحري مع وجود ممرٍ مائي على شواطئ السباحة الذي يسمح بنزول ذوي الاحتياجات الخاصة للبحر.
وتمتلك الواجهة ساحات التنزه التي أطلق عليها مسميات تتناسب مع طبيعة تصميمها من أبرزها: ساحة الرمال، وساحة اللؤلؤ وسميت بهذا الاسم لاحتوائها على تشكيلات فنية مستوحاة من اللؤلؤ، وساحة الصياد التي تعد أكبر نقطة تجمع للصيادين على الكورنيش، وساحتا الخليج والنورس.