- في بعض الأندية يظهر بوضوح أن المعاناة المالية ليست بسبب ضعف الموارد ولكن بسبب غياب المعرفة بالخطط والسياسات المالية، حيث إن هناك أموالاً ولكن تنفق بعشوائية ودون ترشيد وفي غياب تام لتحديد الأولويات. ويجب على هذه الأندية الكف عن الشكوى وتوجيه الاتهامات بالتقصير للجهات الرسمية.
* * *
- مخاطبة لجنة الانضباط للأندية بشأن تنفيذ العقوبات المتخذة تجاهها وضرورة تنفيذها خطوة مهمة ويجب أن تكون اللجنة جادة في ذلك. وحازمة. فكثير من القرارات سابقاً كان يطويها النسيان والحقوق تهدر والعدالة تضيع بسبب التغافل عن تطبيق قرارات العقوبات الانضباطية أو المتخذة من مركز التحكيم.
* * *
- لا يمكن أن يتساوى ناد يعمل مجلس إدارته بوعي ورؤية واضحة وبكفاءات متنوّعة مع ناد لا يجيد مجلس إدارته سوى الظهور الإعلامي وملاحقة الفلاشات! والطلب من البرامج والأصوات الإعلامية النابعة تبني قضاياه والدفاع عنه. وأحيانًا إظهاره بالمظلوم والمجني عليه.
* * *
- فهد المولد ذكر في إيضاحاته عبر تويتر أنه احتراماً للنادي لم ينهج نهج بعض اللاعبين الذين اخذوا حقوقهم بعد أن تقدّموا بشكوى ضد النادي! وهذا القول يكشف مقدار عدم الفهم لدى اللاعب. فهو يعتقد أن اتباع الطرق الرسمية والنظامية للحصول على الحقوق المالية فيه إساءة للنادي بينما الخروج من المعسكر ومقاطعة التدريبات يراه عادي ولا يسيء للنادي. بعض اللاعبين مشكلته في تفكيره وطريقة إدارته لنفسه.
* * *
- بحسب قائمة أسعار اللاعبين المحترفين فإن نادي النصر يملك الأسماء الأغلى في سوق الاحتراف. ومجموع قيمة عقود لاعبيه المحترفين من الأجانب هي الأعلى في قارة آسيا. مما يؤكّد أن النادي يملك ملاءة مالية كبيرة. جعلته أيضاً أكثر ناد في استقطاب اللاعبين الصاعدين من الفئات السنية الدولية. وهذه القوة المالية النصراوية تجعله قادر على إتمام أي صفقة يرغب فيها.
* * *
- بعد أكثر من ربع قرن على تطبيق الاحتراف ما زالت كثير من شؤون كرة القدم لدينا تدار بفكر الهواة! سواء في اتحاد الكرة ولجانه أو في الأندية.