عبدالله الهاجري - «الجزيرة»:
تحتضن المملكة العربية السعودية في مارس 2022 معرض الدفاع العالمي والذي يهدف إلى جمع روّاد قطاع الدفاع والأمن الدوليّين تحت سقف واحد ليستعرض حلول التكامل المشترك ومستقبل التوافق العمليّاتي بين أنظمة الدفاع عبر البر والبحر والجو والأقمار الصناعيّة وأمن المعلومات.
ويعتبر معرض الدفاع العالمي منصّة تفاعليّة تجمع الحكومات وروّاد الصناعة عبر سلاسل الإمداد الدفاعيّة والأمنيّة من جميع دول العالم ليرسموا معاً ملامح مستقبل الدفاع. ويركّز المعرض على التوافق العملياتي وهو أحد أكبر التحديات في القطاع لا سيما في ظل التطوّر القياسي للتقنيات والذي زادت معه الاعتبارات المتعلقة بالشؤون الدفاعية تعقيداً، كما ضاعف التحديات أمام صنّاع القرار في اختيار الحلول الدفاعية المناسبة.
وقال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أحمد العوهلي بتوفيق من الله؛ نعلن عن إطلاق معرض الدفاع العالمي أحد أكبر معارض الدفاع في العالم والذي ستحتضنه مملكتنا الغالية في العاصمة الرياض، في شهر مارس 2022، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وتوجه العوهلي بخالص الامتنان والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم اللامحدود الذي مكّننا من إطلاق معرض الدفاع العالمي والذي سيكون له دور محوري في رحلة المملكة نحو توطين الصناعات العسكرية تماشياً مع رؤية 2030 المباركة.
وسيقام المعرض مرّة كل عامين حيث سيقدم فرصة حصريّة لاكتشاف أحدث التقنيّات والابتكارات التي تقدمها أهم الشركات والمؤسسات العالمية التي تقوم بتطوير وصياغة مستقبل قطاع الدفاع. وإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الأسواق في مجال المعدّات والخدمات العسكرية، تتمتع المملكة بموقع جغرافي استراتيجي ومكانة عالمية تجعل منها الوجهة المثالية لاحتضان مثل هذا الحدث الكبير.
وستتحوّل أنظار العالم إلى المملكة العربية السعودية خلال أيام معرض الدفاع العالمي الأربعة، حيث سيوفر منصة فريدة تجمع كافة المعنيين بصناعة الدفاع حول العالم لتعزيز أواصر التواصل والتعاون بينهم وتمهيد الطريق لبناء الشراكات وتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والإمكانات عبر جميع الأنظمة الدفاعية.
ويُركّز المعرض على أنظمة التوافق العمليّاتي في مجال الدفاع، حيث سيتم الكشف خلاله عن أحدث أطر التكامل الدفاعي والأنظمة متعددة المجالات التي تسمح لمختلف قطاعات الدفاع العمل بشكل توافقي ومتناسق.