يتواصل سقوط الأقنعة لجماعة الإخوان في الخليج الذين كانوا يزورون معمر القذافي سراً في خيمته التي جمعتهم للمؤامرات وتدبير المكائد عبر التسجيلات الصوتية التي تم نشرها عن طريق المعارض القطري خالد الهيل وكشفه للمستور بعد سنوات من رحيل القذافي لهؤلاء المرجفين الذين كانت تسجّل لقاءاتهم لعدم الثقة فيهم في خيمته المشبوهة لتدبير المكائد والتآمر ضد المملكة العربية السعودية قبلة الإسلام والمسلمين وقادتها فظهرت نواياهم ومخططاتهم القذرة بألسنتهم التي كانوا يحيكون خيوطها بالتحريض ظلماً وعدواناً وغدراً ولكن لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، قال الله عز وجل {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} اجتمعوا على باطل للإضرار بالمملكة وتفرق شملهم أذلاء صاغرين، وهذه نهاية لكل من أراد المساس بأمن المملكة وقيادتها وشعبها من أهل الشر والظلال تكون النهاية مخزية فالله سبحانه يمهل ولا يهمل وهو الحافظ لأرض الحرمين الشريفين وبلاد التوحيد من تحريض ودسائس هؤلاء الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادًا ودمارًا وبعون الله سيبقى كيدهم في نحورهم ولن ينالوا مرادهم لمآربهم الشيطانية، علينا التريّث فيما ستسفر عنه بقية التسجيلات لزوار خيمة الخفافيش الموبوءة فمن كان على رأسه بطحاء فليحسس عليها ولربما تكون المفاجأة بمثابة الصاعقة للبعض وربعنا في الخليج لديهم مثل يقول: اللي فالقدر يطلعه الملاس، لنرى من بقي من المتردية والنطيحة لثلة الإخوان فالأيام القادمة كفيلة بكشف المستور أكثر لشلة الحمدين وأذنابهم من مرتزقة الخليج عليهم من الله ما يستحقون، المملكة العظمى ستبقى قوية شامخة بقادتها وشعبها تستمد النور من كتاب الله وسنة رسوله المصطفى عليه الصلاة والسلام في ظل قيادة حكيمة لها ثوابت راسخة لا تتغير ميزانها العدل وشعارها الصدق والأمانة والوفاء سطرتها كلمة التوحيد على علم بلادي بالفخر والعزة والشموخ.
** **
- علي بن سعد المالكي