«الجزيرة» - الرياضة:
باتت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية أول امرأة سعودية، وثالث شخصية سعودية بشكل عام، تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بعد انتخابها في الدورة 136 من اجتماعات اللجنة أمس الأول الجمعة في لوزان برئاسة رئيس اللجنة الألماني توماس باخ. وسبق أن تولى كل من سمو الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - (1983-1999)، وسمو الأمير نواف بن فيصل (2002-2014) عضوية هذه المنظمة الدولية. وجاء فوز الأميرة ريما بعضوية اللجنة بجانب البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، والكوبية ماريا دي لا كاريداد، والكرواتية كوليندا كيتاروفيتش، والمنغولية باتوشيغ باتبولد. ورفع سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية شكره وامتنانه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على دعمها الدائم والمستمر لكل أوجه العمل الرياضي على الصعيدين الداخلي والخارجي، مبيناً أن لهم الفضل بعد - الله عز وجل - في وصول المملكة لكل المحافل الرياضية الدولية وتوليها العديد من المناصب القيادية في الهيئات واللجان الدولية بفضل هذه الرعاية والدعم والاهتمام. وقدم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل التهنئة للأميرة ريما على هذا الإنجاز، معتبرًا أنه يؤكد قدرة الكوادر الرياضية السعودية على التواجد في المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأولمبية الدولية التي تعد الهرم الرياضي الأكبر على مستوى العالم، متمنياً أن تسهم مع زملائها في رفع مستوى الرياضة الأولمبية عامة، والسعودية خاصة. وأشادت اللجنة الأولمبية السعودية في بيان لها بإنجاز جديد للمرأة السعودية والرياضة السعودية بشكل عام «بعد أن أصبحت سمو الأميرة ريما أول امرأة سعودية تحصل على عضوية اللجنة الأولمبية الدولية».
بدورها، عبرت الأميرة ريما عن اعتزازها بهذا المنصب في أعلى سلطة رياضية في العالم، مشيرة إلى أن فوزها جاء بفضل الله ثم الدعم الكريم الذي وجدته من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، ومتابعة سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، مؤكدة أن هذا المنصب هو فوز للشباب السعودي كافة. وقالت: الاستمرار في خدمة المجتمع من خلال الرياضة شرف كبير، فالرياضة هي اللغة العالمية التي تحقق التواصل والتقارب بين الشعوب.
وتعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان إحدى أبرز الشخصيات الرياضية السعودية بتوليها منصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة (2016- 2017)، ووكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة والتخطيط والتطوير (2017- 2019)، ورئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية (2017- 2019)، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية منذ عام 2017 وحتى الآن، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من 2019 وحتى الآن، إضافة إلى منصبها الحالي كسفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.