مكة المكرمة - واس:
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الخميس المقبل استبدال كسوة الكعبة المشرَّفة على يد 160 فنياً وصانعاً جريًا على عادتها في مثل هذا اليوم من كل عام.
وسيتم استبدال كسوة الكعبة المشرَّفة القديمة بكسوة جديدة، بإشراف ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وأكَّد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالكعبة المشرَّفة قبلة المسلمين, لافتاً النظر إلى أن تسليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لكسوة الكعبة المشرَّفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لكبير سدنة بيت الله الحرام يجسد هذا الاهتمام العظيم ويؤكّد حرص الدولة -رعاها الله- على توفير إمكانات مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرَّفة وخدمتها.
وقال الدكتورالسديس إن حكومة خادم الحرمين الشريفين دائماً ما تسخِّر كل الإمكانات في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، واهتمامها وحرصها على الكعبة المشرَّفة إنما هو نهج يسير عليه كل من تولى قيادة هذا البلد المعطاء، وأنهم يسعون جاهدين لتحقيق المرجو منهم في سبيل الظهور بأبهى الصور خلال موسم الحج من كل عام.
ورفع الدكتور السديس بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على جهودهما المباركة ودعمهما الكريم لكل ما يخدم الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعتهما وتوجيهاتهما لكل ما يخدم ضيوف الرحمن، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ ولاة أمرها ويجزيهم خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام لبيوت الله وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين والحجاج.
من جانبه بيَّن وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري أنه سيتم يوم الخميس المقبل التاسع من شهر ذي الحجة إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكون من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث يتم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيداً لفردها.