«الجزيرة» - وكالات:
أظهرت دراسة جديدة أن الاهتزازات الأرضية الناتجة عن حركة المرور والأعمال الصناعية انخفضت إلى النصف عالمياً أثناء الإغلاق العالمي بسبب جائحة «كوفيد-19».
وأدى التباعد الاجتماعي، وقلة عدد السيارات على الطرق مع الحد من السياحة والسفر، إلى «فترة الهدوء الأطول والأكثر وضوحاً» للضوضاء الزلزالية في التاريخ المسجل.
وتشير الضوضاء الزلزالية إلى الاهتزازات في الأرض، التي تسببها حركة المرور أو الآلات الثقيلة والظواهر الطبيعية، مثل الزلازل والطقس السيئ.
وانخفضت الضوضاء الزلزالية العالمية (بشرية المنشأ) بنسبة 50 % خلال الفترة من مارس إلى مايو، حيث دخلت المقاطعات في إغلاق لمنع انتشار SARS-CoV-2.
وسُجّل أكبر انخفاض في الضوضاء الزلزالية في أكثر المناطق كثافة سكانية في جميع أنحاء العالم، مثل سنغافورة ومدينة نيويورك.
وأعطى الإغلاق فرصة للعلماء الجيولوجيين لرصد الأحداث الطبيعية، التي ربما بقيت دون اكتشافها - خاصة خلال النهار عندما يكون هناك المزيد من الضوضاء من صنع البشر.
وسمح هذا الهدوء النسبي للعلماء بالاستماع إلى إشارات الزلازل المخفية سابقاً، ويمكن أن يساعد في التمييز بين الضوضاء الزلزالية البشرية والطبيعية بشكل أكثر وضوحاً من أي وقت مضى.