منى - واس:
مشاعر صادقة، ودعوات خالصة، وألسن تلهج بالحمد والثناء، عبارات تجسد حالة الفرح والسرور التي تغمر حجاج بيت الله الحرام وهم يؤدون مناسك حج هذا العام 1441هـ، في هذا الظرف الاستثنائي. مازن جمعة من سوريا، الذي يعمل في القطاع الصحي بالمملكة منذ سنوات عبر عن مشاعر تلك الفرحة والسعادة العظيمة بأن منّ الله عليه بأداء فريضة الحج هذا العام بأنه شعور لا يوصف، وخاصة أن اختياره ليكون من ضمن الحجيج جاء بعد محاولات على مدى السنوات الماضية للتسجيل تكللت بفضل الله بالقبول، مشيدًا بجهود المملكة وحرصها على سلامة ضيوف الرحمن من خلال تطبيق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية، وتقديم كل الخدمات ليؤدي ضيوف الرحمن حجهم بسلام وأمان.
من جانبه اختصر الحاج زكريا من البوسنة والمقيم في مدينة الرياض فرحته الغامرة وسعادته البالغة بما تحقق له من قبول ضمن حجاج هذا العام، في ابتسامة عريضة ارتسمت على محياه وهو يتحدث عن فرحته بهذه المناسبة، وما حظي به من شرف تأدية المناسك من طواف وسعي ووقوف بعرفات الله ورمي للجمرات وغيرها من المناسك التي يؤديها المسلم في حجه. وقال «الشكر لله تعالى ثم لقيادة هذه البلاد الطاهرة التي لا تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام».
وعبر الحاج بشير فضل الله الفائق من جمهورية أفريقيا الوسطى عن حاله بالفرح والسعادة الغامرة لمشاركته في موسم حج هذا العام الاستثنائي وإتاحة الفرصة له بتأدية فريضة الحج.
وقال: «أشعر بالأمن والثقة بعد الله تعالى بالإجراءات الوقائية المذهلة والرائعة التي اتخذتها المملكة للحد من انتشار جائحة كورونا، وجميع الحجاج يقدرون حجم الجهود التي تبذلها حكومة المملكة لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وقضايا الإسلام والمسلمين في شتى بقاع المعمورة.
الحاج موسى جالو من جمهورية ساحل العاج فاختلطت كلماته بوصف مشاعر السعادة والفرح والرضا والحرص وما وجده من خدمات وتسهيلات وحسن وفادة وهو يؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام وقال «سعادتي غامرة وفرحتي بالحج لا توصف، والخدمات التي تقدمونها يا خادم الحرمين الشريفين وحكومتكم الرشيدة سيذكرها التاريخ ولن ينساها حجاج بيت الله الحرام».