«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
مع نهاية البرنامج الموسمي لعيد الأضحى المبارك للعام 1441هـ الذي تشرف عليه وتنظمه أمانة منطقة الرياض، وحققت من خلاله نجاحاً كبيراً لمدينة الرياض، وحاز على رضا الكثير من السكان. تباشر أمانة منطقة الرياض خلال الفترة المقبلة تسليم المسالخ وأسواق الماشية إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة التزاماً بموافقة مجلس الوزراء على نقل بعض الاختصاصات من وزارة البلديات إلى وزارة البيئة، والتي منها المسالخ وأسواق الماشية والإبل.
ونجحت الأمانة في وضع بصمة مميزة للبرنامج الموسمي لعيد الأضحى، ليصبح إحدى المبادرات في جميع مدن ومناطق المملكة؛ نظراً لأهمية عيد الأضحى والحاجة الماسة إلى التنظيم ووتوفير احتياجات المواطن والمقيم وتسهيل الوصول إلي الخدمات التي جعلتها أمانة منطقة الرياض إحدى الأولويات في العيد، وتوفير ما يحتاج إليه الجميع من أسواق ماشية ثابته ومؤقتة، وكذلك مسالخ نظامية ومتنقلة لتحقق بذلك سبق خدمي على مستوى المملكة.
وسجلت أمانة منطقة الرياض بقيادة كفاءات منهم من غادر الأمانة، ومنهم من هو على رأس العمل نذرت نفسها لخدمة المدينة وسكانها في وضع برنامج سنوي مختص بعيد الأضحى المبارك يخضع للتقييم والتطوير والزيادة، وكان منها -على سبيل المثال- المسالخ المتنقلة الذي حرصت الأمانة على توفيره في جميع أنحاء المدينة لتقليل الزحام واختصار الوقت وتسهيل الوصول إليه، حيث يعد المشروع الجديد نقلة نوعية في مستوى الخدمات والتصاميم «صديقة البيئة»، يصل عددها 16 مسلخاً.
ويأتي المشروع الجديد تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الداعمة للتطوير وتعزيز جودة الحياة في المدن السعودية، وتحقيق أعلى المتطلبات البيئية والتصاميم العمرانية المميزة مع المحافظة على صحة البيئة والمجاورات والمحافظة على صحة العاملين على التشغيل وصحة المستفيدين، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة الصحة العامة للسكان المجاورين للمسالخ.
ومن المتوقع أن يسهم مشروع المسالخ المتنقلة الجديد في المزيد من التسهيلات لسكان الرياض وزائريها كافة، والمساهمة في الحد من الذبح العشوائي والحد منه، تقليل الازدحام والضغط على المسالخ الرئيسة في مدينة الرياض، الإشراف الطبي والعمالة المؤهلة والتي تخضع للفحص الطبي الدوري للتأكد من أهليتها في عمليات الذبح والسلخ.