محمد آل عاجه
تعاقبت الأمم، فعمروا الأرض بعقول قرناً إثر قرن، وتقادمت الأحداث، وجرت سنن الأولين، حتى إذا ما ازخرفت/ ظن آخرهم مظان «أولهم»، فتنال منهم (أمانيهم)، ويستشري «الهراء»..
وأظنني بهذا أكرر مكرراً وأثبت مثبتاً! فعلى الرغم من زخم علوم حضارة الـNext Step إلا أن منظريها وقعوا فريسة «التناقضات»، وليست «الأحداث الأخيرة» في العواصم الغربية سوى نكسة / أخرى.. فانكشاف «الحرية» ليس بالقرينة الأولى على حدث فقد «الإيمان»، بل إنهم تأخروا كثيراً عن كونهم/ ضحايا، والأدهى أن هنالك من - لا يزال - يرتقب، ويمارس «اليوغا»!!
سنحتاج كثيراً لملجأ (الإيمان)، لأننا سنؤاخذ بما نؤمن به..
فأعجب ممن لا يزالون يتعجبون! وأعجب من عجبي بذلك! فقررت أن أتوقف عن الكتابة - بهذا المنطلق - بعد هاتين النقطتين.