هناك علاقة ارتباطية بين الروح المعنوية العالية وزيادة الإنتاج، بينما المعنوية المنخفضة وانخفاض الإنتاج.
لذلك يجب الابتعاد في الوضع الراهن عن شائعات (الكورونا) لأنها تؤدي إلى انخفاض الإنتاج الفردي والجماعي.
كما يجب الاعتماد على المصادر الموثقة من قبل وزارة الصحة. لأن الخلط بين الشائعة والحقيقة تؤدي إلى نتيجة عكسية تؤثر على الإنتاج الخاص والعام. بالإضافة إلى التدمير المعنوي وهذه إحدى الآثار السلبية للشائعات.
وقد عرف أولبورت وبوستمان مفهوم الشائعة: «قضية، أو عبارة، قابلة للتصديق، ويتم تناقلها من شخص إلى آخر، دون وجود معايير مؤكدة لصدقها». فالمعيار «الصدق». فالخبر في متناول الجميع ولكن نقله بعض الأحيان بصورة محرفة أو مخيفه أو مبالغ فيها.
فاليوم نواجه «حربا نفسية» أبطالها المروجون للإشاعة عن طريق نسج حكايات أو فكاهة.. وغيرها، مما تسبب تدنيا في المجال النفسي والاجتماعي والاقتصادي والإعلامي.
وهناك عوامل متعددة تساعد على نقل الشائعات وتطورها كموضوع «الكورونا» من ناحية علمية أو نفسية أو اقتصادية أو صحية.
وغالباً المروجون للشائعات هدفهم جذب الانتباه أو زعزعة الأمن والأمان أو نشر الفوضى.
وهناك أنواع للشائعات وما نشاهده في يومنا هذا الشائعة الاندفاعية «الجامحة» لأنها تنتشر بسرعة وتسبب الخوف والقلق والحزن للكثير من الناس.
وهذا يحفز على ظهور أمراض نفسية متعددة للأفراد.
وختامًا يجب الوقاية والحد من الشائعات المدمرة للقدرات الإنسانية في جميع المجالات كالحد منها وعدم التجاوب مع الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية الموثقة.
وأخيراً.. أسأل الله لي ولكم دوام الصحة والعافية وأن يزيل الله عنا هذه الغمة. ويشفي من أصابه المرض ويرحم من رحل بسبب المرض.