- حين يذكر اسم النجمة يتبادر إلى الذهن مباشرة رئيسها التاريخي وعاشقها المتيم صالح الواصل..
- فهنالك من يلقب النادي العريق بنجمة عنيزة ولا يجد آخرون غضاضة بالقول نجمة الواصل.
- هو عاشق حتى الثمالة لأخضر عنيزة.. فقد عاش معه الأفراح والأتراح وكان دائماً وأبداً رقماً صعباً بتاريخ النادي.
- التحق بالنجمة مبكراً حين كان اسم النادي العروبة وظل معه حتى الآن لأكثر من خمسة عقود، بل يقترب من العقد السادس.
- صعد معه الفريق الأخضر للممتاز وبقي منافساً شرساً لعشرة أعوام وصل خلالها للمربع الذهبي كأفضل إنجازاته ثم هبط الفريق ليتهم الواصل تجار عنيزة بعدم دعمه وإهماله والتفريط بمكتسباته.
- الواصل رأس النجمة ثلاث مرات متفرِّقة كانت أجملها وأزهاها الفترة الأولى التي استمرت 23 عاماً وتحديداً منذ 1977 - 2000م وهي الفترة التي شهدت الإنجازات والنجوم والتنافس الكبير مع قطب عنيزة الآخر نادي العربي.
- الفترتان الأخريان من 2001 - 2002م ثم من 2005 - 2009م لم يتحقق النجاح الذي تحقق في المرة الأولى.
ربما لاختلاف قواعد اللعبة وتوارى عدد من الأسماء التي لها دور كبير في النجاح كالخبير إبراهيم السيوفي.
- في خروجه الأخير من الرئاسة لم يكن الواصل راضياً عن الطريقة حاله كحال الشخصيات التاريخية في الأندية ولكنه ظل محل تقدير واحترام النجماويين.
- الرئيس الثمانيني أصبح رئيساً فخرياً هو منصب يستحق من بذل ماله وعمره وصحته لأخضر عنيزة.
- الرجل المخضرم ظل وطوال سنوات عمله محتفظاً بعلاقات جيدة مع الجميع فقاعدته النجمة أولاً ومصلحتها أهم من كل شيء.
- الواصل الرجل القوي إدارياً هو عاطفي الانتماء فدموعه سكبت في إنجازات كبيرة وخسائر موجعة.
- ولأنه عاشق فقد ظل مع فريقه تراوده الأحلام باستعادة الأمجاد ولعل الصعود الأخير للثانية بداية العودة.
- يرى أن أكبر عيوبه حماسه الزائد للنجمة، ويرى النجماويين أن هذا العيب هو من أهم مميزاته.
- هذا الرجل التاريخي في الرياضة السعودية سيظل اسماً مهماً ورقماً صعباً تشهد له إنجازاته الكثيرة التي قاد فيها النجمة للمنصات في عدة ألعاب.
- الشكر والتقدير يستحقهما صالح بن عبد العزيز الواصل من كل من يحب الرياضة فهو من خدموها من خلال نجمته التي ينتظر عودة سطوعها.