** محمد بن عبد العزيز المنيع.. عاشق النجاح والهدوء والزلفي.
** بدأ لاعباً في فريق «مرخ» الزلفي حالياً قبل أن يرأس النادي الذي عشقه وأحبه لأعوام امتدت من 1425 - 1431هـ.
** ولارتباطه بالزلفي فقد سعى لتغيير اسم مرخ للزلفي ونجح في ذلك قبل 13 عاماً محتفظاً بشعاره وموثقاً إنجازاته السابقة.
** المنيع رجل التربية والتعليم هو بالفعل يمثِّّل وظيفته الرسمية خير تمثيل فهو يتمتع بالأدب والاحترام ويحظى بثقة كل من يتعامل معه.
** ولذلك استعان به الخبير رئيس اتحاد اليد آنذاك تركي الخليوي كأمين عام للاتحاد وساهم مع آخرين في تحقيق نجاحات مذهلة ليكون نائباً للرئيس ثم رئيساً للاتحادين العربي والسعودي لليد.
** خلال رئاسته واصل نجاحاته فقاد منتخب الناشئين لكرة اليد للمونديال للمرة الأولى في تاريخه في إنجاز نوعي فريد.
** كما نجح في المساهمة بتنظيم المملكة لبطولة سوبر جلوب العالمية ومنح الفرصة للشباب والكوادر السعودية للمشاركة في التنظيم والإشراف وكذلك أقام دورة حكام بمشاركة 100 حكم سعودي وذلك على هامش البطولة.
** مرشد التوجيه والإرشاد يعتبر مرجعاً مهماً للوائح والأنظمة في المنافسات الرياضية كما هو مرشد للطلاب وزملائه أيضاً.
** استقال من اتحاد اليد وكاد النصر يكسبه ليعيد تجربة أحمد البريكي ولكن خسره النصر كما خسر البريكي بعد مغادرة سعود بن سويلم والأسباب واحدة!
** الرجل الهادئ الرزين الآن متفرِّغ لمتابعة فريقه الزلفي كعضو شرف يحظى باحترام وتقدير مسؤولي وعشاق ناديه الرياضيين ممن يعرفونه وتعاملوا معه.
** المنيع البعيد عن الأضواء حاله كحال كثير من الإداريين الناجحين الخبراء في الأنظمة واللوائح يجب الاستفادة من خبراتهم وإمكانياتهم فمثل هؤلاء كنز التفريط به ليس من مصلحة الرياضة السعودية.