- ما يمر به فريق الاتحاد من أزمة تستوجب التعاطف معه من كل محبي وعشاق الكرة والرياضيين. فاسم نادي الاتحاد وتاريخه ودوره في تأسيس الكرة السعودية وريادتها وتطورها وأمجادها محفور في الذاكرة. وفريق يملك كل ذلك التاريخ ليس من صالح الكرة السعودية هبوطه.
* * *
- تراجع فريق التعاون في سلم الترتيب خلال الجولتين الماضيتين من المركز السادس إلى العاشر. وهذا ما لا يليق ببطل كأس الملك الموسم الماضي وأحد ممثلي الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا. فهل يستدرك المدرب والإدارة أوضاع الفريق قبل أن ينحدر ترتيبه لما بعد العاشر؟!
* * *
- المباريات الست المتبقية للفريق الاتحادي هي مسؤولية اللاعبين في المقام الأول. فمن الواضح أن هناك إحباطًا وروح معنوية منهارة في الفريق. وهذا يفرض على الإدارة استخدام كافة الوسائل لرفع الروح المعنوية للاعبين وشحذ هممهم وإشعال التحدي في نفوسهم. العامل النفسي والمعنوي هو السلاح الأخير للإدارة.
* * *
- غياب مايكون عن الديربي كان لأسباب واضحة تتعلَّق بالبروتوكولات الصحية الوقائية الخاصة بالقادمين من خارج المملكة. وإدارة نادي النصر تعلم ذلك تمامًا. ولكن الإعلام المحسوب عليه هاجموا اتحاد الكرة وشككوا فيه، واتهموه. للأسف هناك فئات تستخدم كل السبل المشروعة وغير المشروعة للوصول إلى مبتغاها.
* * *
- في الاتحاد تم التعاقد مع لاعب مبتعد عن الكرة ثمانية أشهر! للأسف أن العميد ضحية على الدوام للسماسرة والوكلاء الذين يورطونه بهكذا لاعبين ويستنزفون خزينته بشكل لا معقول.
* * *
- تعرّض الفريق الهلالي المتصدر لوضع حرج أمام الفتح وكاد يخسر المباراة لولا الأحداث المتقلبة في آخر دقائقها، حيث أضاع الفتح ضربة جزاء ارتدت على مرماه فكسب الهلال ضربة جزاء سجل منها قوميز هدف الفوز الثمين لفريقه. وربما من الطبيعي أن يحدث للهلال ما حدث وخصوصًا أنها المباراة الأولى له بعد الانتصار الرباعي الكبير على النصر والجهد المبذول فيها.
* * *
- خمس فرق تتصارع على الهروب من الهبوط وأربعة تتنافس للحصول على المركز الثالث والبطاقة الآسيوية. الجولات القادمة ستكون مثيرة ومشوِّقة للتنافس الشديد بين الفرق على كل المراكز.