محمد المرواني
ثلاث جولات لدوري المحترفين شاهدنا خلالها الفرق بين حكام مارك. كلايتنبرغ اللذين يديرون أبطال أوروبا وحكامنا الأجانب حالياً من الصف الثالث أوروبياً وبعضهم مغمورون جداً وبعضهم أقل من مستوى الدوري السعودي!
الفار يصحح.. الفار مع هؤلاء أحياناً لا يرى.. وربما هم يتسلون بدورينا ودراهمنا!
نشاهد سكومينا كم مرة ذهب إلى الفار بلقاء البارشا وبايرن ميونخ والحكم الجيد الأقل أخطاء والأقل استعانة بالفار لأنه قريب ويتخذ القرار بشجاعة.
ورغم انتهاء الدوريات الأوروبية ما زلنا لا نستطيع جلب حكام النخبة رغم المكافآت الكبيرة التي وضعت لهم لماذا؟ الإجابة طبعًا عند اتحاد القدم ولجنة الحكام ومن اعترض على سكومينا وغيره!
* * *
هل هناك محاسبة من اتحاد القدم للجنة الحكام إذا وجد التقصير أم أن الثقة كاملة أم أن اتحاد القدم لا يتابع ما يحدث في دوري الدرجة الأولى من أخطاء كوارثية استعرضتها لجنة الحكام الخميس الماضي باجتماعها مع الحكام، أي أنها تعرف الأخطاء ولكنها لا تجرؤ على معاقبة الحكام الدوليين المحليين أو أنها لا تعترف برأي المقيم الفني الذي كتب هذه الأخطاء بتقريره؟ كمتابع هناك نقاط ضاعت على أندية بسبب عدم تركيز حكم أو مساعد حكم وغيَّرت في ترتيب الجدول أي مؤثّرة ورغم ذلك التكاليف مستمرة وبقية الحكام يتفرجون على كوارث الدوليين وإذا غاب العقاب لن ينصلح الحال أبداً.
عزيزي ياسر المسحل... الأمين العام هل حضرتم ورشة العمل؟ هل شاهدتم الأخطاء؟ أعتقد لا!
* * *
يا يوسف ميرزا الدوليون مثلهم مثل بقية الحكام، إما تكليف مقنع أو الاعتذار أفضل وتكاليف المقيمين أسهل ودع تكاليف دوري الأمير محمد بن سلمان لمن يضرب بشدة على كل خطأ لا من جعل حكامنا (كدادين) مرهقين يبحثون عن المادة ولا يهم ماذا يقدمون في الملعب!
أقدم النصيحة لعل وعسى وصديقك من صدقك ولو تضرّرت من هذه الكتابة يعلم الله أنني أقسو بالكتابة من أجل الصالح العام ومن أجل الحكام ومن أجل نجاح لجنة الحكام وليس سقوطها الذي حتماً سيقع إن استمر نهج العمل!
* * *
مجلس المدينة!
الروابط الرياضية والمؤسسات الخيرية للاعبين والرياضيين القدامى يجب أن تفعَّل بشكل إيجابي على أسس وقواعد تحت مظلة وزارة الرياضة وإن كانت أهلية تحت مظلة إمارات المناطق. وقد تلقيت دعوة من الأخ أحمد مرشد (مؤرِّخ له تاريخه) لحضور الاحتفال الأول لمجلس المدينة الرياضي -كما سماه - حقيقة كانت ليلة جميلة بحضور كوكبة من أهل المدينة ممن قدَّموا خدمات جليلة للمدينة، ولكن ماذا بعد أيها المؤرِّخ؟
هل هناك أسس؟ هل هناك مجلس إدارة؟ هل هناك مظلة يقع تحتها المجلس..؟ ولماذا تهاجم أندية المنطقة المجلس؟ هل تتحدث باسمك أم باسم المجلس؟ بصراحة حفل جميل وما بعده كان الأسوأ بصراحة عيب أن يتكلم شخص بدون صفة رسمية لتحقيق مصالحه الشخصية وإلا لكانت الدنيا فوضى وكل يعمل له مجلساً ومركازاً يتكئ عليه وقت الضرورة!
خاتمة
لا تجادل الأحمق، ففي كل الأحوال أنت الخسران.
الحماقة مرض يزداد مع تقدّم العمر، وكما قال الشاعر:
(إلا الحماقة أعيت من يداويها!).