* هو رمز للرياضي الحقيقي والمنافس الشريف؛ فنظرته للرياضة سامية وأهدافه راقية..
* بدأ لاعباً ثم مشرفاً على كرة السلة ثم عضواً لمجلس الإدارة ثم رئيساً للنادي الأهلي في عام 96- 1997م.
* هو يحب كرة السلة لعبته التي مثَّل فيها الأهلي وازداد ولعه بها خلال دراسته في أمريكا، حيث تعد اللعبة الشعبية الأولى ومن حظه أنه كان لاعباً سلاوياً مميزاً.
* عبدالعزيز عبدالعال يختلف تعامله مع المنافسين والمنافسات عن كثيرين؛ فهو ضد التعصب والتوتر ويشجع على اللعب النظيف.
* حين رأس الأهلي كان أحد مؤسسي لجنة الوفاق مع الاتحاد لتخفيف حدة التوتر بين الناديين ونجح كثيراً في ذلك.
* بعد نهاية فترته الرئاسية عاد كعضو شرف فاعل ومؤثِّر وصديق للجميع.
* بعد أحداث 2004م بين الأهلي والاتحاد في البطولة العربية أعلن اعتزال الوسط الرياضي محمّلاً مسؤولين في الناديين ما يحدث من تأجيج المشاكل ومحمِّلاً إياهم ما وصل إليه التعصب، معلناً أن هناك مستفيدين من ذلك، فهم لا يعيشون إلا في بؤرة المشاكل.
* كان مقبولاً ذلك من الرجل الوقور لأنه بالفعل يحارب التعصب ويدعو للتواد والتقارب بين الأندية.
* ظل عبدالعال قريباً من الجميع وصديقاً للإعلاميين على مختلف ميولهم، فهدفه رياضة نظيفة يفوز في منافساتها من يستحق، لذلك ظل كالإطفائي البارع الذي يخمد المشاكل والحرائق قبل تفاقمها.
* ابتسامة الحكيم الوقور نابعة من التزامه ومسحة الحزن التي تبدو على محيَّاه في بعض الأحيان أسبابها مجهولة للبعيدين ومعروفة للقريبين، ولكن ابتسامته ورحابة صدره ووسع باله تغلب حزنه وتقرّبه من كل من تعامل معه.
* عاشق الأهلي يقول رأيه دائماً وفي أصعب المواقف والظروف، فهدفه دائماً وأبداً المصلحة العامة.
* هو يقود ولا يُقاد وهذه صفات القائد الواثق من نفسه ومن عمله لذلك قاد الأهلي في أصعب الظروف.. ولم تهتز ثقة المدرج الأخضر بعمله.
* عبدالعزيز بن محمد عبدالعال عملة إدارية نادرة أحبه كل من عرفه واحترمه كل من تعامل معه، فهو الحكيم الراقي المهذب.
* أعماله ونجاحاته في رياضة الوطن يحفظها التاريخ الرياضي السعودي، فالوطن بحاجة لمن في عقل ورزانة عبدالعال.