الرياض العاصمة، وقد تناهت فيها مظاهر التطور اللافت من حيث الكم والكيف مما يقف دونه الحصر، ومنها تلك الأنفاق والكباري ناهيك عما صار بها من تلك الحدائق العامة والمدهشة غير ماهو تحت التنفيذ من تلك المشاريع العملاقة، كل ذلك مما يوفر كل أسباب السعادة لسكان هذه المدينة الرائعة الذين يزيد عددهم على الثمانية ملايين نسمة، وبرغم ذلك يتطلعون إلى المزيد مثل إقامة هايد بارك جديدة مكتملة الأركان وذات تجهيزات سياحية وترفيهية عالمية يشترك في إقامتها كل من القطاعين العام والخاص، وليس ثمة ما هو الأفضل لإقامة مثل هذا المشروع العملاق مثل منطقة الثمامة بحكم مناسبة موقعها واتساع مساحتها غير المحدودة. إن إقامة مثل هذا المشروع مما ينبغي أن تكون له الأولوية على ما عداه وارتياده والتردد عليه مما لن يقتصر على سكان مدينة الرياض فحسب بل ومن جميع أنحاء المملكة، وحتى دول الخليج المجاورة مما لايخفى ما سيكون له من عوائد ما دية سخية على المستثمرين فيه جديرة بوضعها في الحسبان، حيث سيكون عامل جذب ولاسيما لمن يعنيهم الأمر في القطاع الخاص على وجه التحديد. هذا ونسأل الله دوام التوفيق لكل من نذر نفسه لرفعة شأن هذا الوطن الغالي وطن الرخاء والطمأنينة والقيادة الرائعة والموفقة.