* لا تكف قناة الجزيرة عن الهمز واللمز في أخبارها ضد المملكة وتزوير الحقائق وتلفيق الأخبار المغرضة البعيدة كل البعد عن المصداقية بهدف إثارة الفتن ونشر الإشاعات الكاذبة امتداداً لعدائها الدفين المستمر حقداً وكراهيةً لنجاحات المملكة (عالمياً) وسقوطها هي ومن يُدير مسيرتها في متاهات من الفشل الذريع دون تحقيق أي من أهدافها ومؤامراتها الشريرة؟.
* ومن المُضحك والمُخزي في الوقت نفسه أن أحد مذيعيها ويبدو أنه جديد العهد على القناة أخذ يُصرح بتصريحاتٍ يائسة ومُخجلة عن حج عام 1441هـ بحُجة أن معظم الدول غاضبة في الإجراء الذي اتخذته المملكة من حيث عدد الحجاج ونسبهم وجنسياتهم وفشلها في نجاحه لولا استعانتها ببعض الدول ذات الخبرة في إنقاذ الموقف؟
* لن أستغرب من المذيع الحماس الذي ظهر به فهو جديد على القناة وجيوبه ما زالت خالية إلا من دُريهمات يسيرة ويريد أن يظهر أمام أسياده وزملائه بمظهر المجتهد الناجح في تزوير الحقائق وتلفيق الأخبار طمعاً في ملء جيوبه ورفع أرصدته من الأموال السائبة في أقرب وقت فالكعكة قد لا يدوم استمرارها.
* والحقيقة التي قد يعلمها أو يتجاهلها هذا المذيع المرتزق تنفيذاً للمهمة المكلف بها ويعلمها جيداً من يعمل معه ومن يندس خلفهم من رؤساء وحكام أن حجّ عام 1441هـ كان ناجحاً بكل المقاييس، وأن المملكة هي من خطّطَ ونظّم له بموافقة وتأييد معظم دول العالم مسبقاً ولم تستعن في ذلك إلا بالله وحده، فهي الأخبر والأعلم والأجدر بمعرفة أمور الحج على امتداد تاريخ المملكة الطويل المشرف وبمواسم الحج المتتالية والناجحة على امتداد مواسم الحج الماضية واللاحقة، والكل يعلم ذلك البعيد قبل القريب.
* خاتمة: لم تكن هذه الحقائق غائبة عن العالم بأسره؛ فجهود المملكة في مواسم الحج السابقة واللاحقة ملموسة ومشاهدة على مستوى العالم ولكن ما دأبت عليه قناة الجزيرة ومن يُديرها من تزييف للحقائق وتلفيق للأكاذيب يعرفه القاصي والداني وسيظل الفشل حليفها ولن تُحقق مآربها بإذن الله، فالمملكة قيادة وحكومة وشعباً أكبر من أن يُطالها نعيق الغربان والنباح المتواصل من أعداء النجاح، وسيكون مصيرها مصير:
(كناطحٍ صخرةٍ يوماً ليوهنها
ولم يضرها وأوهى قرنه (الفشلُ)
* نبض الختام: على الباغي تدور الدوائر؟!
** **
Ali.kodran7007@gmail.com